اتفق خبراء مصريون،على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمملكة اليوم وانعقاد القمة السعودية المصرية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى مشيرين الى أنها تأتى لبحث التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية،وتشكيل خارطة طريق لما بعد «داعش» فى المنطقة، فضلاً عن دفع التحركات على مستوى ملفات اليمن والعراق وليبيا.وقالوا لـ»المدينة»: إن القمة تأتى فى توقيت فى غاية الأهمية والحساسية نظراً للمستجدات الخطيرة التى طرأت على الساحة العربية.
عكاشة: مواجهة التدخلات الأجنبية بسوريا
أكد الخبير الإستراتيجي،العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية أهمية الزيارة فى هذا التوقيت الخطير من عمر المنطقة، في ظل العبث الإيراني والتدخل الروسي المربك في شؤون سوريا.
وأضاف: إن الدور الأمريكي الجديد فى المنطقة برئاسة ترمب،سيكون على رأس مباحثات الزعيمين خاصة بعد زيارة السيسي والامير محمد بن سلمان للولايات المتحدة.
وضع الأمور في نصابها الصحيح
يراهن الكثير من المراقبين على أن القمة ستحسم العديد من الملفات وتضع الأمور في نصابها الصحيح. وقال «عكاشة»: إن مكافحة الإرهاب عنوان مهم في قمة الزعيمين، باعتباره أحد مسببات توتر وإنهاك المنطقة، في ظل بحث داعش عن مناطق أخرى للتمدد بعد الضربات التي وجهت للتنظيم في سوريا والعراق مشيرًا إلى أن البلدين يقودان دفة الحرب على الإرهاب في أكثر من جهة.
فهمي: القمة تتمتع ببريق خاص
أكد الخبير السياسي د. طارق فهمي، أن القمة السعودية المصرية لها بريقها على المستوى الإقليمي والدولي والجميع ينظر إليها بإيجابية في دفع الملفات العالقة للأمام وبخاصة في سوريا والعراق. وقال «فهمى»: إن تطورات الملفين تشير إلى أهمية توقيت القمة في تنظيم الأوضاع ما بعد «داعش»، مؤكداً أن أزمات المنطقة تحتاج إلى تقارب الدولتين.
مبادرة سعودية لتنمية سيناء
قرّرت المملكة إطلاق مبادرة لإعادة تنمية سيناء وتنص على تخصيص 1 ,5 مليارات دولار للمساهمة في تمويل برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال الصندوق السعودي للتنمية، والذي يهدف إلى تمويل عدة مشروعات رئيسة في المرحلة الأولى، على رأسها مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور.
قمة سعودية مصرية .. مواجهة مخاطر الإرهاب وتدخلات إيران
تاريخ النشر: 23 أبريل 2017 03:11 KSA
A A