اختتم مؤتمر «الهوية والأدب 2» أعماله أمس والذي أقامه أدبي أبها في احتفاليته بمرور 40 عامًا على إنشائه، ببيان وتوصيات قرأها رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد أبوملحة، وتلخصت في التالي:
- رفع برقية عزاء باسم الملتقى لخادم الحرمين في وفاة رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبدالعزيز.
- الانطلاق من عنوان الملتقى عن الهوية والأدب لبناء مستقبل واعد للتنمية والاستقرار والتآخي بين مكونات المجتمع.
- تشجيع المواهب الإبداعية لترسيخ ثقافة التسامح وتعزيز اللحمة الوطنية والمشاركة في مواجهة تحديات العصر والانطلاق من ثوابت الهوية لا يقيد الإبداع ولا يحول دون حرية الأديب.
- تأكيد أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يحررالعلاقة بين الحرية والأدب بصفة دورية كل عامين.
- الدعوة لإنشاء جائزة تشجع الأعمال الإبداعية التي تجسّد الهوية الوطنية في صورة إبداعية جمالية.
وفي الختام نتقدم بالشكر لوزارة الثقافة والإعلام وللمشرف على المؤتمر والقائمين على نادي أبها الثقافي الأدبي.
وقد أقيمت بالمؤتمر ست جلسات، الأولى أدارها الدكتور محمد أبوملحة عن «الهوية بين الاستبطان والتشخصن» للدكتور حسن الهويمل، وقدم الدكتور صالح بن رمضان «الهوية وإنشاء السرد»، ثم «تأملات في الهوية السردية» للدكتور محمد الداهي، عقبها طرحت الورقة الأخيرة وكانت عن «جدلية الكائن والممكن في بنية الخطاب السردي» قدمها الدكتور عبدالواسع الحميري.
وفي الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور إبراهيم التركي، قدم الدكتور محمد مريسي الحارثي ورقته «أدبيات الهوية (جبل حالية)»، وعقبها قدم الدكتور حسين المناصرة «الحكي داخل الحكي»، ثم الدكتور محمد نجيب العمامي («الحزام» لأحمد أبو دهمان)، وبعده قدم الدكتور صالح الغامدي («الهوية المقترنة» قراءة سير ذاتية في رسائل محمد أحمد أنور).
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها أستاذ التعليم العالي بجامعة منوبة بتونس الدكتور ظافر الكناني، قدمت العديد من الأوراق البحثية، والبداية بورقة للباحث التونسي الدكتور محمد القاضي بعنوان: «الأنا الآخر في روايات محمد حسن علوان»، ثم الدكتور مصطفى الضبع «الهوية المكانية في القصة السعودية القصيرة»، وعقبها تحدث الدكتور محمد أبوملحة عن: «تلبيس الهوية في رواية الإرهابي 20»، وتناولت كوثر القاضي ورقتها «ثنائية الموت والحياة رواية جبل حالية لإبراهيم مضواح الألمعي».
وفي الجلسة الرابعة التي أدارها الدكتور يحيى بعيطيش، قدمت عدة أوراق، والبداية بورقة «الضمير والهوية» قدمها الدكتور جمعان عبدالكريم الغامدي، تلاها «شعرية الخطاب السردي في رواية (الحزام) لأحمد أبودهمان« قدمها الدكتور محمد الصادق الكحلاوي، ثم «الاستكشاف في أدب الرحلة» قدمها الدكتور لطفي دبيش، و«صورة الأم والبحث عن الهوية في قصص محمد علوان» قدمها الدكتور زكريا كوينة، و»هوية السرد عند ظافر الجبيري» قدمتها غادة البكري، و»الانتماء الأخلاقي ومرجعياته في أعمال عبدالوهاب آل مرعي» قدمتها لينة حسن.
والجلسة الخامسة أدارها الدكتور صالح المحمود، وبدأت بورقة «هوية المكان الريفي العسيري في المتخيل القصصي لظافر الجبيري» قدمها الدكتور عبدالحميد الحسامي، و»أقصوصة البيت القديم لإبراهيم الألمعي» قدمها الدكتور علي الشبعان، و»بنية الفضاء وهويته في رواية الحزام لأحمد أبو دهمان» قدمتها جميلة العبيدي، و»بناء الشخصية في القصة القصيرة النسائية في منطقة عسير» قدمها الدكتور إبراهيم أبو طالب، و»منثم مستويات اللغة السرديّة وتجليات الهوية في روايتي: «جبل حالية وعتق» لأحمد ملبس عسيري.
وتناولت الجلسة السادسة «تجارب كتابية وسردية وشهادات» أدارها الدكتور خالدعباس، لكل من: الدكتور حسن النعمي، وتركي العسيري، وعبدالله هادي السلمي، والدكتور زاهر عواض الألمعي، وإبراهيم شحبي.
مؤتمر «الهوية والأدب» يوصي بجائزة إبداعية تجسد الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 05 مايو 2017 03:16 KSA
في ختام أعماله أمس
A A