الزيارة تحجم الإرهاب الإيراني وتحسم «داعش»

أجمع خبراء سياسيون وأمنيون مصريون وأردنيون على أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة تؤكد اعتراف الولايات المتحدة بأهمية المملكة على المستويين العربي والإسلامي لافتين إلى أهمية ومغزى اختيار الرياض كأول عاصمة في العالم يقوم ترامب بزيارتها وعقد مباحثات معمقة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. مؤكدين أهميتها في بلورة موقف موحد اتجاه تحديات المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، كما تحمل العديد من العناوين الإستراتيجية أبرزها تسريع تطهير المنطقة من «داعش» فضلاً عن تحجيم الإرهاب الإيراني وحسم الملفات العالقة.

ملفات متأزمة

يرى مدير المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية العميد خالد عكاشة أن زيارة ترامب للمملكة كمحطة أولى لجولته الخارجية تعكس أهمية الدور السعودي لدى الإدارة الأمريكية الجديدة في حلحلة الملفات المتأزمة خاصة ما يتعلق منها بالتنظيمات الإرهابية في المنطقة، التي تحتاج إلى حسم فوري مدفوع بتعاون قادة المنطقة.

تعزيز الأمن

قال كل من نائب رئيس الوزراء السابق جواد العناني والوزير السابق أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين مشاقبة والنائب أمجد المسلماني إن اختيار ترامب للملكة والقمة التي سيعقدها مع خادم الحرمين الشريفين إضافة لقمم أخرى مع قادة مجلس التعاون الخليجي وقادة دول عربية وإسلامية يؤكد مرجعية المملكة لعواصم القرار لما لها من أهمية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.