قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب عدد كبير بجروح أمس الجمعة في انفجار «ضخم» استهدف موكب شخصية مهمة في محافظة بلوشستان المضطربة جنوب غرب باكستان، وفق الشرطة وشهود. فيما اعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن التفجير.
وأكدت الشرطة إصابة نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني مولانا عبدالغفور حيدري في التفجير الذي وقع في إقليم ماستونغ شرق العاصمة المحلية كويتا. وقال المسؤول في الشرطة صفر خان لفرانس برس الذي أعلن الحصيلة إنه «لم يتضح بعد أن كانت قنبلة مزروعة أم تفجيرا انتحاريا». فيما تحدثت مصادر محلية عن وقوع 15 قتيلا بينما لم يتبين بعد عدد الجرحى.