مقال جميل لصديقنا أحمد العرفج، عرفج فيه بعض المصطلحات لتتوافق مع نهجه العرفجي المميز، بعنوان: (اتساع صدر العربية للاشتقاقات العرفجية) - « المدينة « :10 مايو، 2017، اشتق فيها بعض المصطلحات الدارجة لتتوافق مع عصر الاختصارات. ومن تلك الاشتقاقات «العرفجية»:
- مصطلح «الكفحلة»
وهي قول الرجل: كيف حالك، وكيف أمورك، وكيف أنت!
- مصطلح «المرمطة»:
وهي إرهاق الناس أثناء مراجعة بعض الدوائر الحكومية، فيقال: مرمطت الإدارة الفلانية المواطن الغلبان!
- مصطلح «السلتحة»:
وهي أن تذهب إلى «وليمة»، لم تكن من المدعوين إليها،
فيقال: تسلتح الرجل على القوم، أي جاء من غير دعوة أو ميعاد!
***
وليسمح لي أخي أحمد أن أضيف بعض المصطلحات استطراداً للشرح العرفجي الفريد، في الفرق بين السرسري والسربوت:
- السرسري: « هو مراقب الأسعار في الأسواق»..
- السربوت: «هو مراقب مراقبي الأسعار «..
هذا هو أصل المصطلحين، حيث كان التجار في أيام الدولة العثمانية يغشون في البضاعة، والأوزان لزيادة الربح، وعندما علم الخليفة أمر بتعيين موظف أسموه (سرسري) يعمل متخفياً في كل مكان لمراقبة الأسواق .. إلا أن التجار كشفوا (السراسرة) فرشوهم بالمال ورجع الحال كما كان.. فلما عرف الخليفة أمر بتعيين (سربوت) من قبل الديوان لمراقبة (السراسرة) وكشفهم بالبرهان، ولكن أعين التجار وآذانهم في كل مكان فسعوا الى إفسادهم بالمال والنساء.. فأصبح عمل (السرسري) جمع الرشاوي من التجار، وتقاسمها مع (السربوت) بالنصف. فتفرغ (السرابيت) للجري وراء النساء الفاسدات. وأصبح اسم (سرسري) و(سربوت) مسبّة عند الترك وأهل الحجاز!!
***
هي إضافات أرجو أن يتسع لها صدر عرفجنا الجميل.!!
#نافذة:
يُعين الموظف العام لخدمة الناس، ليتحول الناس لخدمته ..