كشف موقع "بيزنيس إنسايدر" مؤخرا ما وصف بـ"سر" تخفيه شركة أبل الأميركية الشهيرة، فيما يخص سيارتها الأسطورية "أبل كار".
وبحسب "سكاي نيوز" ذكر المحرر الاقتصادي في "بيزنيس إنسايدر"، سام شيد، نقلا عن مصادر مطلعة إن "أبل" شيدت مؤخرا في العاصمة الألمانية برلين، "مكتبا سريا" يكرس معظم جهوده لتقنيات النقل، وذلك بالاستعانة بفريق من مهندسي السيارات المتخصصين.
وقوبلت محاولات شيد من أجل إجراء اتصالات ومقابلات مع أي فرد يعمل داخل مقر أبل المفترض بالرفض، كما لم يستطع الوقوف على ما يوجد داخل المكتب السري الذي أصبغ عليه "ملامح استخباراتية" حين قال: "حتى الستائر أغلقت في وجهي كي لا أرى ما يحدث في الداخل".
ويرجح شيد أن يكون المكتب مرتبطا بشكل أو بآخر بمشروع "سيارة أبل"، في وقت تشير تقارير حديثة إلى أن الشركة تعمل على منصة مستقلة، وأبحاث تحمل اسم "نظام أبل الآلي".
وكشف محرر "بيزنس إنسايدر" أنه تأكد من وجود "عشرات المهندسين" الذين يعملون في مجال السيارات في برلين، مرجحا أنهم يعملون على رسم الخرائط اللازمة لأنظمة السيارات ذاتية القيادة، مما يرجح نظريته.
ويبدو أن الشركة العالمية تتصرف بشكل يسعى لتشتيت وسائل الإعلام، وربما المنافسين، فيما يخص هذا المشروع العملاق، فبعد توظيف ألف شخص للعمل في برنامج أطلقت عليه "بروجيكت تيتان" قبل أعوام، الذي تصور كثيرون أنه مكرس لتطوير سيارة أبل، قامت الشركة لاحقا بتسريح وإعادة توزيع مئات منهم العام الماضي، وسط "تسريبات "عن تخلي مفترض عن فكرة التصنيع والتركيز فقط على الجانب البرمجي ونظم التشغيل والتسيير.