إشارة ...!!

الجهل مشكلة والعمى مشكلة وسوء الإدارة هي أم المشاكل والتعامل بعيون الأمس وذهنية الماضي أيضاً مشكلة، والخروج من الواقع إلى الجنون مشكلة ،والتعامل مع الإنسان الذي يعمل معك بعقلية السلطة والسوط مشكلة، ومحاربة المبدعين والمخلصين مشكلة ،وهي حقيقة بعض الذين جاءوا للمكان بالصدفة ،ومن ثم بدأوا في تدمير المنجزات بقرارات عشوائية وبطريقة مخيفة حتى باتت حكاياتهم على كل لسان ،وبات الفشل سيرة لا تنتهي ،ومع كل هذا هم يصرون على الاستمرار دون خجل من الحقائق الصادمة والنتائج التي هي الدليل الأول على أن الإدارة علم وفن هم لا يملكونه وغير قادرين تماماً على احتواء الأزمات والخيبات المتتالية ،ولأهمية النجاح الذي يستحيل أن يأتي هكذا دون تعب وعقول وإخلاص وعمل وتخطيط ونظام يقضي على الشللية ،ويضع الرجل المناسب في مكانه الذي يستطيع أن يديره بحكمة وخوف على «الهللة» قبل الريال وقتها يكون الوصول للهدف ممكناً ووقتها يستطيع أن يلمس الجميع ما يجري ويقيِّمونه من خلال الخدمة المقدمة،لأن الواقع لم يعد يقبل الخداع ولا الكذب إطلاقاً ....،،،

الحديث هنا هو ليس سوى إشارة صغيرة لمن يرى في أن ما تقدم ينطبق عليه ،واللبيب بالإشارة يفهم ،هذا إن أراد أن يفهم قبل أن يأتيه ما لم يكن في حسبانه ،لأن الفشل يستحيل أن يقنع الآخر بالصمت خاصة في زمننا هذا الذي مكن الطفل من مراقبة ومشاهدة كل شيء في أي زمن يريد بمعنى أنه من المستحيلات السبع والسبعين أن يستمر المسئول في مكانه ليصنع من اللامنطق أعذاراً وأن يخيط من الفشل «أزراراً وقيطاناً وقمصاناً « ومن الهبوط صعوداً مستغلاً بعض العقول الفارغة التي تصفق له لتكبر على حساب الآخرين والذين مايزالون يحاولون أن تنتهي متاعبهم مع القرارات التعسفية والإدارة التي تعلم أنها بعيدة كل البعد عن النجاح ....،،،،

( خاتمة الهمزة) ... يخطئ من يعتقد أن النجاح حفلة والتفوق إعلان أو خبر كاذب في زمن يرصد بالصوت والصورة كل المخرجات ويتعامل معها بالحجة والبرهان ... وهي خاتمتي ودمتم.