ما أسمعَ الصّمتُ الثّقيلُ.. فأطْرَقا
وازدادَ تَفكيرًا بِها مُسْتغرقا
تَبدو لديْه كناصعٍ من لُؤْلُؤٍ
فَيظلُّ يُبحرُ هائمًا مُتَشوّقا
يا أيّها الباقي على مجدافه
هَلاَّ أرَحْتَ من الهُموم الْمُرهَقا
يا ليتَ قَوْلي إذْ أتاكَ مُعاتبًا
أنْ تَنْتَقي من صدقه ما أغْدَقا
بَقيَتْ على اليمّ الرّياحُ عَتيّةً
فارْتاعَ زَورقُكَ الضَّعيفُ وأُغرقا