قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط قال المبعوث الفلسطيني إلى الولايات المتحدة: إن أي مسعى جديد للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يرتكز إلى حل الدولتين لكنه أضاف أن الإدارة الأمريكية لم تقدم حتى الآن أي خطة فعلية لإحياء المفاوضات.
ورحب حسام زملط مبعوث السلطة الفلسطينية لدى واشنطن بتعهد ترامب بالسعي إلى تحقيق ما وصفه بالاتفاق النهائي لكنه أصر يوم الاثنين على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يرضي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة له.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي يوم الاثنين: إن إسرائيل تريد من البيت الأبيض تفسيرًا لقول دبلوماسي أمريكي يعد لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى القدس إن الحائط الغربي في المدينة القديمة بالقدس جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم وهو زعم غير معترف به دوليًّا ويقع الحائط الغربي، أقدس موقع للصلاة لليهود، في جزء من الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967.
وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أنه أثناء اجتماع تحضيري بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرى إبلاغ الإسرائيليين بأن زيارة ترامب للحائط الغربي زيارة خاصة وأن إسرائيل ليست لها ولاية في المنطقة وأنه غير مرحب بمرافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لترامب هناك.
إلى ذلك عرضت وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس» في غزة أمس الثلاثاء اعترافات لما قالت إنهم المتورطون الثلاثة في قتل القيادي العسكري فيها مازن فقهاء في آذار/مارس الماضي بـ»تعليمات» من إسرائيل.
واعترف الأشخاص الثلاثة ، الذين جرى تظليل وجوههم في شريط فيديو مدته 14 دقيقة تم بثه خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة في غزة، بأنهم يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية وتلقوا التعليمات منها بقتل فقهاء.
جدل مفاجىء على وضع القدس يطغى على زيارة ترامب المقبلة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17 مايو 2017 03:11 KSA
المبعوث الفلسطيني: نتمسك بحل الدولتين ..وحماس تتهم تل أبيب بإعطاء التعليمات لقتل فقهاء
A A