يتذكَّر فهد عيد نائب رئيس النادي الأهلي واللاعب سابقًا، أول نهائي كأس الملك، تقابل فيه الأهلي والهلال في موسم 1397 هجريَّة، حيث يقول لعبت في تلك المباراة كظهير أيمن، وكان الأمير خالد بن عبدالله رئيس النادي ووصلنا للنهائي بعد تغلبنا على الاتحاد، وفاز الهلال على النصر وغادرنا إلى الرياض في أجواء شديدة الحرارة، والمباراة كانت عصرًا وبعد مرور عشر دقائق سجل الهلال هدفًا عن طريق مهاجمه سلطان بن نصيب، وبدأنا الشوط الثاني بعد وصول الملك خالد -رحمه الله- والهلال متقدم بهدف، وباقي 12 دقيقة على نهاية المباراة، ومن رمية التماس لعبتها إلى أحمد الصغير من على بُعد أربعين ياردة، يصوب الصفير كرة صاروخيَّة، لتسكن شباك حارس الهلال إبراهيم اليوسف.
عاد الهلال إلى الهجوم في محاولة للتقدم مرة أخرى، ومن هجمة هلالية، قطعت الكرة، وبعد هدف التعادل بدقيقتين تقريبًا وأرسلتها لمعتمد خوجلي، ليرتكب مدافع الهلال خطأ على خط الثمانية عشر، ينفذه أحمد الصغير مسجلاً هدف الأهلي الثاني، وكان أول لاعب يسجل هدفًا من ضربة ثابتة من فوق حائط الصد، وبعد هذا الهدف بدقيقتين يسجل سعد الحربي الهدف الثالث من تمريرة أحمد الصغير، لنقلب المباراة في خمس دقائق بتسجيل ثلاثة أهداف، وغيرنا مجرى المباراة والكأس.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
