فيما تم التصريح لأكثر من 7 آلاف مبنى فندقي وسكني بعد التأكد من توفر الاشتراطات بها.
وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني خلال مؤتمر صحفي عصر أمس، بمركز العمليات الأمنية الموحد 911 بالعاصمة المقدسة لاستعراض الخطة العامة للطوارئ في رمضان تكامل آليات التنسيق والتعاون مع 20 جهة حكومية تشارك في تنفيذ الخطة للتعامل مع كل المخاطر الافتراضية المرتبطة بتزايد أعداد المعتمرين وتوفير كل ما يلزم من القوى البشرية والآلية والمعدات الفنية لمباشرة كل البلاغات عن الحوادث ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
وأوضح اللواء سالم المطرفي مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، أن الخطة العامة للطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، والتي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تم إعدادها وفق منهج علمي دقيق يراعي كل المخاطر المحتملة عبر عدد من المحاور، التي تهدف إلى نشر أعمال الدفاع المدني ومراكز السلامة العامة للمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام وتعزيز الإجراءات الوقائية .
وأكد أن الخطة تتضمن كل أعمال الوقاية من المخاطر والسلامة والتدخل لمباشرة كل البلاغات عن الحوادث من خلال الانتشار المدروس لوحدات الدفاع المدني وفرق التدخل السريع الثابتة والمتحركة والموسمية في جميع أرجاء العاصمة المقدسة مع مراعاة المتغيرات المرتبطة بانتشار الكثافة البشرية وأوقات الذروة خلال شهر رمضان المبارك.
من جهته أكد العميد علي المنتشري مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة شمولية الخطة لكل الدراسات والإحصاءات الخاصة بأعمال الدفاع المدني في رمضان خلال السنوات الماضية، لتوفير أعلى مستويات السلامة للمعتمرين أثناء تواجدهم بمكة المكرمة والاستفادة من كل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالعاصمة المقدسة، مشيرًا إلى إجراء مسح وقائي شامل لجميع المنشآت والمواقع التي يرتادها المعتمرون ومنشآت إسكانهم، ونشر فرق التدخل السريع والدراجات النارية كفرق للتدخل الأولى في المنطقة المركزية إلى جانب فرق الإطفاء والإنقاذ، والتي تتمركز في جميع أرجاء العاصمة المقدسة، والتي تم دعمها بنسبة 150%
خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الفرق التخصصية للتعامل مع حوادث المواد الخطرة وأعمال الإنقاذ.
وتحدث العقيد خالد الجهني المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمدينة المنورة، عن أبرز ملامح خطة الطوارئ بالمنطقة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنها تتضمن تخصيص فرقة للتدخل السريع بالمسجد النبوي الشريف، وكذلك فرقة للتدخل في الساحات الخارجية وفرق لرصد الغازات وعوادم السيارات في مواقع الحرم والأنفاق، إلى جانب فرق تنفيذ أعمال الحماية المدنية في التعامل مع حوادث المواد الخطرة وأعمال الإغاثة والإخلاء والإيواء، مؤكدًا انعقاد اللجنة الفورية للدفاع المدني بشكل يومي برئاسة مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة.
وأشار العقيد الجهني إلى متابعة تطبيق اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان زوار المسجد النبوي الشريف والأسواق والمراكز التجارية وتنفيذ حملات المسح الوقائي للمنطقة المركزية، واستحداث 7 فرق موسمية لدعم الفرق الثابتة على كل الطرق المؤدية للمدينة المنورة والمنطقة المركزية ومنطقة حجاج البر، وذلك عبر عدة مراحل تبدأ من أول أيام شهر رمضان وحتى انتهاء احتفالات عيد الفطر المبارك.
وفيما يتعلق بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام وما يرتبط بها من مخاطر، أكدت المديرية العامة للدفاع المدني وجود متابعة دائمة لهذه المشروعات من قبل إدارات السلامة بالشركات المنفذة لها، وبمتابعة من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين والدفاع المدني واللجان الفنية، بالإضافة إلى وجود فرق إضفاء ذاتية للتدخل السريع والفوري في مواقع هذه المشروعات.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بمركز العمليات الأمنية الموحد «911» بتقنياته المتطورة لخدمة المنظومة الأمنية ككل ودورة في تحقيق سرعة قياسية في تبادل المعلومات والتنسيق بين كل الجهات المعنية في تنفيذ كل الخطط للحفاظ على أمن وسلامة المعتمرين والزوار، وهو ما ثبت بالفعل خلال موسم العمرة والحج العام المنصرم، فضلًا عن الإحصائيات التي يقدمها المركز والتي تفيد في تحديد اتجاهات الحوادث ومعدلات تكرارها ودوره في تفعيل أعمال لجان الدفاع المدني.
أبرز ملامح خطة الطوارئ
- تخصيص فرقة للتدخل السريع بالمسجد النبوي الشريف .
- فرقة للتدخل في الساحات الخارجية .
- فرق لرصد الغازات وعوادم السيارات في مواقع الحرم والإنفاق .
- فرق تنفيذ أعمال الحماية للتعامل مع حوادث المواد الخطرة .
- متابعة تطبيق اشتراطات السلامة في إسكان الزوار .
- تنفيذ حملات المسح الوقائي للمنطقة المركزية .