من حقنا جميعاً أن نبتسم من حقنا جميعاً أن نضحك من حقنا جميعاً أن نفرح ولكن الواقع يقول كلاماً آخر لأن هناك من يسعى دائماً إلى أن يسرق فرحتنا وكأنه يتصدق علينا بالفرح من حسابه الخاص. نعم كنا على أعتاب الفرح كنا على أعتاب السعادة كنا قاب قوسين أو ادنى من مجد جديد وانتصار مؤزر للكرة السعودية عندما كانت تنطق الكرة بكل لغاتها النهائى الآسيوي لا يمكن أن يكون إلا سعوديا.نعم نطقت الكرة وهاجت المدرجات وماجت وصاح المجنون قبل العاقل ما الذي يحدث ؟؟؟وصرخ فاكهة المعلقين (حرام كفاية مسخرة) نعم كل ذلك حدث ولكن هيهات هيهات كيف نرجو أن يصغى إلى كل ذلك من به صمم سرقت الفرحة واغتصبت العدالة وقتلت روح المنافسة عندما اعطى زعيم الأتحاد الآسيوي أوامره لعملائه ليجهضوا تعب السنين وصرف الملايين ويخطفوا انجازاً مستحقاً لرياضة الوطن لأن العدالة تقتضي أن يكون الهلال والشباب هناك في طوكيو. نعم كان امراً صعباً على هؤلاء أن يشاهدوا نهائيا سعوديا خالصا بين الزعيم والليث فاستخدموا أساليبهم المعهودة ورموا بأسلحتهم السنغافورية والأوزبكية وفعلوا كل شيء حتى يحرمونا من فرحة غصت بها حناجرنا كنا اولى بها من مغمور فارس وبقايا الشمشون. لن أتحدث عن ركلة جزاء أو هدف جاء عن طريق التسلل ولن أتحدث عن وجوب طرد هذا أو ذاك ولن أكون فيلسوفاً في التحكيم ولن أعدد الأخطاء العشرة لكنني سأكتفي بما قاله الحربي وهو يتساءل هل هذا هو التطوير المنتظر الذي كان يتحدث عنه مسؤولو الاتحاد الآسيوي؟؟لا هم يعرفون الحقيقة وهم يدركون تماماً أن اصحاب المجد الحقيقي هم ابطال سعوديون قدموا دروساً لآسيا في عالم كرة القدم وبعد هذا كله ألا يحق لنا أن نوجه لهم تساؤلاً نقول فيه حرام نفرح!!ammarbogis@gmail.com
حرام نفرح !!
تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2010 05:44 KSA
من حقنا جميعاً أن نبتسم من حقنا جميعاً أن نضحك من حقنا جميعاً أن نفرح ولكن الواقع يقول كلاماً آخر لأن هناك من يسعى دائماً إلى أن يسرق فرحتنا وكأنه يتصدق علينا بالفرح من حسابه الخاص.
A A