.. ليسمح لي معالي الوزير وأعضاء لجنة صياغة لائحة الأندية الأدبية بوقفات سريعة جداً من خلال العمل في هذا المجال ..!!
(1)
.. أولاً : علينا معالي الوزير أن نجد إجابة شفافة:
لماذا هذه الندرة الشديدة في حضور فعاليات الأندية بينما هناك اكتظاظ في حضور المنتديات الخاصة ..؟، لعل في الإجابة فهماً لبعض حقائق الأشياء ..!!
(2)
.. ثانياً : نجد أن الفلسفة الإدارية لكل اللوائح السابقة تؤكد :
يقوم المثقفون بإدارة أنديتهم .
ونجد في المقابل على صفحات الجرائد مثقفين يشكون من الإقصاء والإهمال، فأين الخلل ..؟
ربما نحتاج إلى آليات دقيقة لضبط العلاقة مابين المثقفين وأنديتهم ..!!
(3)
.. ثالثاً : يجب رفع سقف مجالس الأندية الأدبية إلى اثني عشر عضواً، ثلثاهم بالانتخاب وثلث بالتعيين، وذلك للقضاء على التكتلات التي أشار اليها بعض المثقفين ..!!
(4)
.. رابعاً :علينا أن ندرك - وأنتم الأكثر إدراكاً - أن إعادة صياغة اللائحة في هذا الوقت بالذات يختلف عن سوابقه .
فالآن يجب أن تنطلق اللائحة من رؤية 2030 وتحقق أهدافها ومقاصدها .
وفي هذا السياق أقترح :
1- تحريراللائحة من قيود ( النخبوية) التي تشترط
في المتقدم أن يكون لديه منتج أدبي فقط ويحمل تخصص لغة فقط..
2-زيادة توسيع الاستهداف وتنويعه ليشمل المجتمع بكافة شرائحه ( رجال ، شباب ، أطفال ، نساء ) بدلاً من محاضرات مغلقة .
3- إفساح المجال أمام الشباب والقدرات الواعدة لإدارة الأندية وتنفيذ البرامج ،ولنا في توجه الدولة الدليل الأكبر في هذا ..أقترح عدم الترشح الا لمجلس إدارة لفترة واحدة
4- وجود إستراتيجيات واضحة وخطط سنوية تعمل عليها الأندية بدلاً من الاجتهادات الفردية والعشوائية ..!!
(5)
.. خامساً : تفعيل دور الجمعيات العمومية حتى نضمن إقبالهم وتفاعلهم ،وذلك من خلال :
1- تعيين أمين لها يحضر اجتماعات مجالس الإدارات
2-عقد اجتماعين أو أكثرفي السنة وتشكيل لجنة منها
لدراسة تقارير مجلس الإدارة قبل عرضها
3- رفع تقرير شهري من خلال أمين الجمعية ...!!
(6)
.. سادساً : ولأننا أمام (ادارة ثقافة) وليست إدارة عادية فيجب أن تحوي الهيئة الادارية (مسؤولاً ثقافياً) . لتصبح : رئيس ، نائب،مسؤول ثقافي ، مسؤول اداري ، مسؤول مالي ...!!
(7)
.. سابعاً : لابد من إعادة دراسة كاملة للوائح الادارية والمالية والهيكلة والصلاحيات والبرامج واللجان، بما يمنع التداخلات والاختلافات ويعززالمخرجات ..!!
(8)
.. بقي أن أقول :
ما تحقق في الأندية الأدبية جهد مشكور
لكن المرحلة القادمة ورؤية 2030 تتطلب عملاً أكبر ..!!