Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قمة سعودية كويتية تبحث مســتجدات الأحداث في المنطقة

No Image

الجبير: الإجراءات ضد قطر كفيلة بإقناعها باتخاذ الخطـوات الصحيحة.. والرئيس الفرنسي يدعو لـ«التهدئة»

A A
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في جدة أمس بقصر السلام المستجدات في المنطقة، فيما عدَّدت وزارةُ الخارجيَّة الأسبابَ التي أدَّت لقطعِ العلاقاتِ الدبلوماسيَّةِ مع دولة قطر، من احتضانها لقياداتِ جماعاتٍ إرهابيَّةٍ، إلى استخدام منابرِ مساجدِهَا ووسائلِ إعلامِها للتحريضِ ضدَّ دولٍ خليجيَّةٍ وعربيَّةٍ، وقال وزير الخارجية عادل الجبير خلال لقائه أمس الثلاثاء نظيره الفرنسي لورديان: إن تكلفة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذت ضد قطر كفيلة بإقناعها باتخاذ الخطوات الصحيحة.

ومن جانبها، تبذل أنقرة جهودًا موازيةً، إذ أجرى الرئيسُ التركيُّ اتِّصالات مكثَّفة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومع أمير الكويت، وأمير قطر، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن جانبه غرد الرئيس الأمريكي على تويتر معلقا على قطع دول عربية علاقتها مع الدوحة، بأن ذلك قد يكون بداية النهاية لفظائع الإرهاب، فيما توقَّع مسؤولون أمريكيُّون أن واشنطن ستحاول تخفيف توتر الأزمة بهدوء، وأشاروا إلى إمكانيَّة إرسال مبعوث أمريكي إلى المنطقة حال اجتماع دول الخليج، وقالت الخارجية الأمريكية: إنه لا يزال يتعين على قطر عمل المزيد من أجل مكافحة تمويل الإرهاب، وقال الرئيس الروسي: إن موقف موسكو لا يزال يتمثل في ضرورة حل الأزمات بالوسائل السياسية والدبلوماسية «من خلال الحوار»، فيما أعلنت الأردن خفض التمثيل الدبلوماسي لدى قطر وإغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية.

ومن جانبه دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى حلِّ الأزمة بالحوار، مؤكدا دعم كل المبادرات التي من شأنها تسهيل الهدنة، فيما أوقفت الفلبين سفر عمالتها إلى قطر خوفًا من حدوث أزمة غذاء بعد قرار مقاطعة الدوحة، بدوره، قال الأزهر الشريف في بيان له: قرارات مقاطعة قطر ضرورية لحماية الأمة العربية.


عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مساء أمس الثلاثاء، جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة.

وجرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قد استقبل قبل مغرب الثلاثاء في قصر السلام، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وتم خلال الاستقبال تبادل التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وسائر الأعمال، وأن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات. وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

حضر جلسة المباحثات، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، كما حضرها من الجانب الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة، ومدير مكتب سمو الأمير أحمد فهد الفهد، والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير الكويت لدى المملكة.

الأزهر: قرارات مقاطعة قطر ضرورية لحماية الأمة العربية

أشاد الأزهر الشريف أمس الثلاثاء، بالموقف الذي اتخذه القادة العرب بشأن النظام القطري لضمان وحدة الأمة العربية واستقرارها. وقال الأزهر: إنه يتابع عن كثب التطورات التي تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية، ويؤكد تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة، التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها. وأكد الأزهر الشريف دعمه لكل الإجراءات، التي اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة العربية، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها.

بوتين: حل الأزمات بالسبل الدبلوماسية

قال الكرملين مساء أمس الثلاثاء: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأن موقف موسكو لا يزال يتمثل في ضرورة حل الأزمات بالوسائل السياسية والدبلوماسية «من خلال الحوار»، وبحث بوتين والشيخ تميم خلال اتصال هاتفي سبل التعاون بين روسيا وقطر خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.

الجبير: الإجراءات التي اتخذت ضد قطر كفيلة بإقناعها باتخاذ الخطوات الصحيحة

قال وزير الخارجية عادل الجبير مساء أمس الثلاثاء: إن تكلفة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذت ضد قطر كفيلة بإقناعها باتخاذ الخطوات الصحيحة.

وشدد الجبير على أن على قطر القيام بعدة خطوات تتضمن إنهاء دعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين من أجل إعادة العلاقات مع دول عربية كبرى أخرى، وأتت تصريحات الجبير خلال زيارة إلى باريس الثلاثاء، حيث أجرى محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفرنسي في مقر الخارجية الفرنسية.

وقال عادل الجبير للصحفيين في باريس: «قررنا اتخاذ خطوات لتوضيح أن الكيل فاض.. لا أحد يريد الإضرار بقطر لكن على قطر أن تختار إن كانت ستمضي قدما في هذا المسار أم مسار آخر».

واستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بمدينة باريس أمس، وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الذي وصل إلى باريس في زيارة رسمية.

وقد عقدت مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة للمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ترامب يبحث هاتفيا مع الملك سلمان أوضاع المنطقة

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- اتصالاً هاتفيًّا أمس الثلاثاء من الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وقد أشاد فخامته خلال الاتصال بالدور القيادي الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب وجهودها الحثيثة لتجفيف منابعه، وتطلع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز العمل المشترك بين البلدين لمكافحة التطرف والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

إنهاء إجراءات سفر 503 قطريين

أنهى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس إجراءات أكثر من ٥٠٣ مسافرين قطريين، وتمت مغادرتهم للبلاد بكل يسر وسهولة وسط وجود كافة الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

وإلى ذلك طالبت وزارة الحج والعمرة الشركات والمؤسسات السعودية المرخص لها بتقديم خدمات المعتمرين بضرورة الاهتمام بخدمة المعتمرين المغادرين إلى دولة قطر، والتنسيق مع الشركات الناقلة، وتعديل حجوزاتهم على شركات طيران بديلة قبل تفويجهم للمطار.

ترامب يعد عزل الدوحة: «بداية نهاية الإرهاب»

عد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عزل قطر قد يشكل «بداية نهاية رعب الإرهاب» موضحًا أن «كل الدلائل تشير إلى قطر» في تمويل التطرف الديني، وكتب ترامب في تغريدة على (تويتر) أمس أن دول الخليج قالت: «إنها ستعتمد نهجًا حازمًا ضد تمويل التطرف وكل الدلائل تشير إلى قطر»، وأضاف: «قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب»، وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة جديدة: «من الجيد رؤية زيارتي للمملكة السعودية ولقائي مع العاهل السعودي و50 من قادة الدول تؤتي ثمارها»، وأضاف: «لقد قالوا: إنهم سيتخذون موقفًا صارمًا بشأن تمويل التطرف، وكل الإشارات كانت تصب نحو قطر، ربما هذا سيكون بداية نهاية فظائع الإرهاب».

واشنطن سترسل مبعوثا إذا اجتمعت دول الخليج

أكد مسؤولون أمريكيون في وكالات متعددة على رغبتهم في الدعوة للمصالحة. وقال المسؤول الكبير بإدارة ترامب طالبًا عدم نشر اسمه: «لا نريد أن نرى شكلًا من أشكال الشقاق الدائم وأظن أننا لن نرى هذا»، مضيفا: إن الولايات المتحدة سترسل مبعوثًا إذا اجتمعت دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الخلاف مع قطر.​

واشنطن سترسل مبعوثا إذا اجتمعت دول الخليج

أكد مسؤولون أمريكيون في وكالات متعددة على رغبتهم في الدعوة للمصالحة. وقال المسؤول الكبير بإدارة ترامب طالبًا عدم نشر اسمه: «لا نريد أن نرى شكلًا من أشكال الشقاق الدائم وأظن أننا لن نرى هذا»، مضيفا: إن الولايات المتحدة سترسل مبعوثًا إذا اجتمعت دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الخلاف مع قطر.​

موريتانيا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر

قالت الوكالة الموريتانية للأنباء أمس الثلاثاء: إن موريتانيا أعلنت رسميًا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وقالت الوكالة نقلاً عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون: «قررت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر»، وأرجعت ذلك إلى سياستها في المنطقة التي ارتبطت «بدعم التنظيمات الإرهابية وترويج الأفكار المتطرفة وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في العديد من البلدان العربية».

الخطوط المغربية تلغي رحلات عبر الدوحة

أعلنت الخطوط الجوية الملكية المغربية الثلاثاء، إلغاء الرحلات عبر الدوحة إلى دولة الإمارات والسعودية واليمن ومصر وذلك في أعقاب قرار تلك الدول بقطع العلاقات مع قطر، ويأتي إلغاء هذه الرحلات بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسب دعمها للجماعات الإرهابية وعلاقاتها مع إيران ومليشياتها، كما قررت شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية الثلاثاء، إلغاء جميع التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية، وإقفال جميع مكاتبها خلال 48 ساعة من تاريخ الإعلان، فيما يشكل ضربة جديدة للشركة القطرية.

أنقرة: أردوغان باشر جهود الوساطة بروح شهر رمضان

يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«جهود دبلوماسية» لحل الأزمة بين الدوحة ودول أخرى في الخليج، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه أمس، وصرح إبراهيم كالين في بيان أن «أردوغان باشر جهودًا دبلوماسية لحل الخلاف بين أصدقاء وأشقاء بروح شهر رمضان الفضيل». وتابع أن تركيا مستعدة «لتحمل مسؤولياتها في الأيام والأسابيع المقبلة»، لتسهيل التوصل إلى تسوية، وحث دول الخليج على حل خلافاتها عبر «المفاوضات والحوار والتواصل».

وأوردت وكالة الأنباء الأناضول المؤيدة للحكومة أن أردوغان اتصل هاتفيًا الاثنين بالملك سلمان بن عبدالعزيز وبأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابع المتحدث: «في الوقت الذي نواجه فيه تحديات سياسية وإنسانية واقتصادية كبرى من بينها الإرهاب، على القوى الإقليمية تعزيز علاقاتها على أساس الوحدة والتضامن».

ماكرون: دعم كل المبادرات لتسهيل التهدئة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، دول الخليج إلى «الوحدة»، مبديا استعداده لدعم «كل المبادرات لتسهيل التهدئة» في هذه المنطقة التي تشهد أزمة غير مسبوقة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذكّر ماكرون وفق بيان للرئاسة الفرنسية بـ«أهمية صون الاستقرار في المنطقة»، مؤكدًا «استعداد فرنسا للبقاء على تواصل مع كل الأطراف المعنيين» بهدف «تسهيل التهدئة».

الخارجية الأمريكية: على الدوحة عمل المزيد لمكافحة الإرهاب

قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء: إن قطر حققت تقدمًا كبيرًا في مكافحة تمويل الجماعات الإرهابية ولا يزال يتعين عمل المزيد. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيثر ناورت: إن الإمارات العربية المتحدة أبلغت واشنطن بالتحرك وقطع العلاقات مع قطر.

جمهورية المالديف:

هي جزر صغيرة تقع في المحيط الهندي، وهي جمهورية إسلامية، سميت قديما من قبل العرب بـ»محلديب» حُكمت المالديف لـ78 سنة من قبل البريطانيين حيث اعتبرت محمية بريطانية لتعلن استقلالها عام 1965م وتبلغ مساحتها 71,000 كيلو متر، ويربو عدد سكانها 400 ألف نسمة، وتشتهر المالديف بأنها وجهة سياحية تمتاز بأجوائها الاستوائية.

الفلبين تعلق سفر عمالتها للدوحة خوفًا من أزمة غذاء

علقت السلطات في الفلبين أمس توجه رعاياها العمال إلى قطر على خلفية الأزمة التي يواجهها هذا البلد بعد أن قطعت السعودية ودول خليجية أخرى علاقاتها معها.

وأعلن مسؤول التوظيف في الفلبين سيلفستر بيلو أن مانيلا تتخذ احتياطات، إذ تخشى أن تؤثر مشاكل كالنقص في المواد الغذائية على رعاياها الذين يتجاوز عددهم 200 ألف نسمة في حال تدهور الأزمة. وتابع بيلو في مؤتمر صحفي: «نتوقع مشكلة ممكنة في قطر»، مضيفا: «على سبيل المثال نعلم أن قطر لا تنتج أغذية وإذا حصل شيء ونقصت المواد الغذائية أو حصلت أعمال شغب نتيجة ذلك، فمن المؤكد أن عمالنا في الخارج... سيكونون بين أوائل الضحايا». ومضى يقول: «لهذا السبب علينا اتخاذ إجراءات احتياطية».

وأشار بيلو إلى وجود 141 ألف عامل مسجلين في قطر اعتبارًا من العام الماضي، لكن الرقم الإجمالي يمكن أن يتجاوز 200 ألف فلبيني إذا تم احتساب المقيمين بشكل غير شرعي.

وسيشمل منع السفر الأفراد الذين تمت الموافقة على أوراقهم أو الذين باتوا مستعدين للسفر إلى قطر، بحسب بيلو. من جهته، أعلن أرنستو إبيلا المتحدث باسم الرئيس رودريغو دوتيرتي أن الأزمة في الخليج «قد تترك بعض الانعكاسات» على العمال الفلبينيين.وتابع أن الوكالات الحكومية ستساعد المتضررين.

يعمل أو يقيم أكثر من 10 ملايين فليبيني بشكل دائم في الخارج ويرسلون مليارات الدولارات سنويًا وهو ما يساعد الاقتصاد في بلادهم.

أمريكا ستحاول بهدوء تخفيف توتر الأزمة

قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن الولايات المتحدة ستحاول بهدوء تخفيف التوتر بين السعودية وقطر.

ولواشنطن أسباب عديدة تجعلها ترغب في الدعوة للعلاقات الجيدة في المنطقة. وتستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط وهي قاعدة العديد التي تنطلق منها ضربات تقودها الولايات المتحدة وتستهدف تنظيم داعش في سوريا والعراق. وجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هزيمة داعش أولوية لفترته الرئاسية. كما أن استعداد قطر للترحيب بجماعات، مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تصنفها واشنطن على أنها تنظيم إرهابي وحركة طالبان التي تقاتل القوات الأمريكية في أفغانستان منذ أكثر من 15 عامًا، يسمح بالاتصالات بمثل هذه الجماعات عند الحاجة. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه «هناك منفعة ما. يجب أن يكون هناك مكان يمكننا لقاء طالبان فيه. وينبغي أن يكون هناك مكان تذهب إليه حماس ويمكن عزلها فيه والحديث إليها».

حفتر: قطر يجب أن تدفع ثمن دعمها للإرهاب

أكد القائد العام للجيش الليبي، الجنرال خليفة حفتر، أمس، أنه غير مستغرب من قطع بعض الدول العربية علاقاتها مع قطر، مؤكدًا أنه «كان يجب فعل ذلك منذ سنوات حتى تدفع الدوحة ثمن دعمها للإرهاب بالمال والسلاح، واستهتارها بالأمن في المنطقة». وأوضح حفتر أن «الأمن القومي العربي صار مهددًا بسبب تحالف قطر مع الإرهاب وتمويلها له»، مضيفًا أن «قطر أساءت لمحيطها الخليجي، وامتدت الإساءة البالغة حتى بلغت ليبيا». وأضاف في تصريح قائلا: «قد نبهنا مرارا وتكرارا إلى خطورة ارتباطها المباشر مع الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم أنصار الشريعة وداعش في ليبيا، وعملها المتواصل لضرب الجيش- الليبي والقضاء عليه، واليوم تبين أن قطر لم تكن تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا فحسب بل في العالم- العربي بأسره».

الجزائر: الحكمة والتحفظ سيسودان في النهاية

دعت الجزائر إلى انتهاج الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات بين بعض دول الخليج والمنطقة، مؤكدة أنها تتابع باهتمام بالغ تدهور العلاقات بين هذه الدول وانعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي.

وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان لها أمس، «بعد أن دعت مجمل البلدان المعنية بانتهاج الحوار كسبيل وحيد لتسوية خلافاتهم التي يمكنها بطبيعة الحال أن تؤثر على العلاقات بين الدول، حثت الجزائر على ضرورة التزام مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية في جميع الظروف».

وأكد البيان أن «الجزائر تبقى واثقة بأن الصعوبات الحالية ظرفية وأن الحكمة والتحفظ سيسودان في النهاية خاصة وأن التحديات الحقيقية التي تعترض سير الدول والشعوب العربية نحو تضامن فعال ووحدة حقيقية، كثيرة على غرار الإرهاب».

فرنسا تدعو إلى حل الخلاف عبر الحوار

قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إن فرنسا تريد حل الخلاف الدبلوماسي بين دول عربية وقطر عن طريق الحوار. وقالت الوزارة للصحفيين في إفادة يومية على الإنترنت: «فرنسا تتمنى أن تحل التوترات الراهنة عن طريق الحوار».

وقالت الوزارة إن وزير الخارجية جان إيف لودريان سيجري محادثات مع نظيريه السعودي والقطري اليوم (الثلاثاء) ومع ممثل عن ولي عهد أبوظبي اليوم الأربعاء لبحث الأمر. وسيسافر إلى مصر غدًا الخميس.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store