أدلى البريطانيون بأصواتهم، أمس الخميس، للاختيار بين الاستمرارية الممثلة بتيريزا ماي أو الثورة مع جيريمي كوربن، في انتخابات تشريعية مبكرة تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، وقبل المفاوضات حول خروج البلاد من الاتحاد الأوربي.
فتح مراكز الاقتراع
فتحت مراكز الاقتراع في الساعة السابعة، وتم إغلاقها في الساعة 22,00 (06,00 إلى 21,00 ت غ) في المملكة التي هزتها 3 اعتداءات أسفرت عن 35 قتيلا خلال أقل من ثلاثة أشهر.. وقالت السلطات: إنها فرضت إجراءات أمنية «بالغة المرونة» في لندن ليتاح نشر قوات للشرطة بالسرعة القصوى، بعد 5 أيام على اعتداء أسفر عن سقوط ثمانية قتلى في العاصمة البريطانية. فيما ستصدر النتيجة النهائية فيفترض أن تعلن فجر اليوم- الجمعة.
تفويض واضح
يتجاوز رهان الانتخابات إلى حد كبير حدود البلاد، بما أن الاتحاد الأوربي يريد أن يبدأ في أقرب وقت ممكن المفاوضات حول بريكست. وتأمل تيريزا ماي التي تولت رئاسة الحكومة خلفا لديفيد كاميرون بعد الاستفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوربي في 2016، في تعزيز الأغلبية، التي تتمتع بها في البرلمان بفارق 17 صوتًا لتتجنب أي تمرد في معسكرها عند التفاوض حول بريكست «قاس».
التفاوض من أجل البريكست
ويجري هذا الاقتراع، الذي دعي أكثر من 47 مليون بريطاني للمشاركة فيه، قبل ثلاث سنوات من انتهاء ولاية رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي التي تأمل في تعزيز أغلبيتها في مجلس العموم لتتمكن من التفاوض من موقع قوة بشأن بريكست مع الدول الـ27 الأخرى في الاتحاد الأوربي.. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المحافظين، لكنها تكشف عن تقلص الفارق بينهم وبين العماليين بقيادة جيريمي كوربن بمقدار النصف على الأقل، بعدما كان أكثر من عشرين نقطة عند الإعلان عن الانتخابات المبكرة في أبريل الماضي.. ويصعب معرفة تأثير الاعتداءات على الاقتراع.
انتخابات تشريعية حاسمة وسط إجراءات أمنية مشددة
تاريخ النشر: 09 يونيو 2017 03:11 KSA
بريطانيا
A A