مرور المدينة: مواقف النقل الترددي تعزز الانسيابية وتستوعب 6 آلاف سيارة

أكد مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العقيد صلاح الجابري أن مشروع خدمة النقل الترددي يشكل أحد أبرز المشروعات التي أسهمت في تعزيز انسيابية الحركة المرورية في المدينة المنورة وفق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، من خلال المحطات الرئيسة لخدمة النقل الترددي للمصلين طيلة أيام الشهر الفضيل، مشيرًا إلى مواصلة تقديم الخدمة للعام السادس على التوالي عبر المحطات الرئيسة للمشروع وبين أن ما يميز هذا العام هو إضافة عدة مسارات لتصبح 8 مسارات. حيث تبدأ حركة النقل الترددي من الساعة الثالثة عصرًا وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وتتواصل خدمات النقل طيلة أيام الشهر الفضيل لتمتد إلى الساعة الثالثة والنصف فجرًا في العشر الأواخر.

وبين أن المواقف الثمانية تستوعب ما يزيد على 6 آلاف سيارة خاصة. وأشار الجابري إلى جهود أفراد ومنسوبي مرور المنطقة في تغطية جميع المسارات بما يضمن انسيابية الحركة المرورية حافلات النقل الترددي ذهابًا وإيابًا من المسجد النبوي وحتى طرق عودتها في مواقع الخدمة. وأضاف الجابري أن هناك فرق ميدانية متواجدة في المواقع الثمانية لتنظيم حركة السير والوقوف بشكل صحيح وبين أن إدارة المرور ترصد ملاحظات مستخدمي النقل الترددي بشكل يومي عبر مواقع المشروع وذلك بسؤالهم إن كانت هناك أي ملاحظات على النقل العام، مبينًا أنه ولله الحمد هناك رضا تام من قبل المستفيدين بمشروع النقل وسهولة نقلهم من وإلى المسجد النبوي بكل يسر وسهولة.

ثمانين حافلة ويعمل عليها عشرون مشغلًا

من جانبه قال مدير مشروع النقل العام قطاع النقل الداخلي بشركة سابتكو محمد أحمد الطيب: «إن هذا العام تم إضافة عدد من المسارات لمشروع النقل الترددي مسار العالية مول ومسار الملك فهد ومسار سيد الشهداء ومسار الأستاذ الرياضي ومسار مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ومسار الأزهري ومسار الخالدية ومسار الهجرة وأشار إلى أن مواقف النقل الترددي تتسع لما يزيد على ستة آلاف سيارة خاصة، وأضاف أن العمل يبدأ من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة الثانية عشرة ليلًا وأن عدد الحافلات التي تعمل بالمشروع ثمانين حافلة ويعمل عليها عشرون مشغلًا.

مواطنون: النقل ساهم في تلافي الاختناقات المرورية بمحيط «المركزية»

أشاد عدد من المواطنين وزوار المدينة المنورة بخدمات مشروع النقل الترددي في تسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي الشريف من خلال المحطات الرئيسة الموزعة بشكل يتناسب مع احتياجات المستفيدين من الخدمة في كل الأحياء، لافتين إلى أن الخدمة ساهمت في تلافي الاختناقات المرورية التي كانت تحدث في السنوات الماضية بمحيط مركزية المدينة المنورة بالتزامن مع دخول أيام الشهر الفضيل، حيث أشار المواطن عبدالكريم الشمراني، أحد المستفيدين من الخدمة منذ سنوات، إلى انخفاض حركة المركبات في المنطقة المركزية، قائلًا يساهم مشروع النقل الترددي في تخفيف الضغط على الشوارع المؤدية إلى المسجد النبوي، بالإضافة إلى المنطقة المركزية التي كانت تعاني في السابق من اختناقات مرورية طيلة أيام شهر رمضان.

وأضاف: «تشهد المحطات الرئيسة إقبالًا من المصلين الراغبين في التوجه إلى المسجد النبوي، خصوصًا أن الخدمة متاحة للعائلات»، وأكد الشمراني أن المشروع ساهم في تنظيم حركة السير والتنظيم في موقع المشروع وهو أكثر من رائع وتمنى إضافة عدد كبير من المشرفين في مواقع الوصول في المنطقة المركزية للنقل الترددي. وبين أن المشروع يتيح الفرصة للكثير من المصلين الراغبين في الوصول إلى ساحات المسجد النبوي بسهولة بدلًا من قضاء ساعات طويلة في رحلة البحث عن موقف لمركباتهم، وخصوصا في شهر رمضان، حيث تزدحم المنطقة المركزية بالسيارات والمشاة، منوهًا بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- والدعم المباشر الذي يحظى به المشروع من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وفريق العمل بالمشروع.

8 مسارات و8 مواقف رئيسة لخدمات النقل الترددي خلال رمضان

تتواصل خدمات النقل الترددي للعام السادس على التوالي بالمدينة المنورة في رمضان من خلال 8 مسارات مرورية للمحطات الرئيسة لخدمات النقل العام التي جرى توزيعها جغرافيًا ضمن المحاور الرئيسة لأحياء طيبة الطيبة، وذلك بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة، المتضمنة تقديم خدمات النقل بواسطة الحافلات المكيفة لآلاف المصلين من أهالي طيبة الطيبة وزوار المسجد النبوي الشريف.

وتتضمن الخطة التشغيلية لخدمات النقل الترددي خلال شهر رمضان المبارك تهيئة المواقف الثمانية الرئيسة في موقف المدينة الرياضية وموقف حي الأزهري وموقف سيد الشهداء وموقف العالية مول وموقف طريق الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى موقف الهجرة والخالدية ومسار مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لتنطلق خدمة النقل الترددي عبر الحافلات المجهزة بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة في خدمات النقل عبر ثمانية مسارات ابتداء من الساعة الثالثة عصرًا وتستمر حتى منتصف الليل باتجاه المسجد النبوي ذهابًا وإيابًا.