رُب كلمة قالت لصاحبها دعني، ووصف الرئيس دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُقال، عند إقالته قبل شهر، بأن لم يكن يؤدي عمله على وجه حسن، ووصفه بـ (المجنون)، هو ما شجع جيمس كومي الإدلاء بشهادته علناً أمام لجنة الاستخبارات بالكونجرس حول اتهامات لحملة دونالد ترامب الانتخابية بالتواطؤ مع الروس.
الاتهامات المعلنة من جيمس كومي أمام اللجنة، كانت ضعيفة وقد تكون الجلسة كلها مجرد زوبعة، ورفضها المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلها، وقال مارك كاسويتز إن ترامب لم يسعَ قط إلى إعاقة التحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وبالمقابل طالب بإخضاع تسريبات كومي للتحقيق.
قدم كومي إفادته إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ حول الأحداث التي أدت إلى إقالته، لتشمل الآتي:
الروس تدخلوا في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وترامب طلب منه التخلي عن تحقيق حول مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي أطيح به لاحقا بسبب تضليله نائب الرئيس بشأن مناقشاته مع السفير الروسي قبل تولي ترامب للمنصب، وترامب طلب منه الولاء، الرئيس شوه سمعته وسمعة مكتب التحقيقات الفيدرالي بزعمه أن (قيادته سيئة)، وذلك كذب، وربما تمت إقالته لأنه قام بتغيير طريقة إدارة التحقيق الروسي.
جيمس كومي، محامٍ شهير، وله سجل حافل في خدمة الحكومة الأمريكية امتدت 30 سنة، وعمره اليوم 57 سنة، وعادة مايعطي مدير مكتب التحقيقات عشر سنوات على المنصب، لذلك فقد عجل الرئيس ترامب من خروجه بعد أربع سنوات فقط، والثأر بينهما قديم لأن جيمس كومي هو الذي أغلق ملف قضية تسريبات إيميلات هيلاري كلينتون الشخصية، وأنقذها بكفاءة.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
حتى لو كنت على الطريق الصحيح، سوف يتجاوزك الآخرون لو بقيت ساكناً.