تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، في جبهات محافظة تعز، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. فيما أكدت مصادر محلية تكبد الانقلابيين خسائر فادحة في معارك مع قوات الجيش الوطني وفي قصف لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
قالت مصادر ميدانية في تعز لـ»المدينة»: إن قوات الجيش شنت هجومًا على مواقع المليشيا في الجبهة الشرقية، حيث يخوض أفراد اللواء 170 دفاع جوي، معارك شرسة، في محيط الأمن المركزي.
واستشهد، قائد كتيبة المدفعية باللواء 170 دفاع جوي، محمد صادق أحمد المخلافي، خلال معارك تطهير القصر الجمهوري، شرق مدينة تعز. كما استشهد طفل برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي وصالح في مدينة تعز.
مقتل 10 إرهابيين
قال المصدر إن العناصر الإرهابية قامت بتنفيذ هجوم على معسكر ونقطة بضة في دوعن من ثلاثة اتجاهات، مستخدمة أسلحة خفيفة ومتوسطة. مؤكدًا أنه تم قتل أكثر من عشرة أشخاص. فيما اسشتهد جندي وأصيب ثلاثة آخرين في الهجوم. وكان تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف معسكرًا للجيش في محافظة حضرموت.
الجوف
أقدمت مليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح على منع ناقلات الإغاثة من دخول مناطق في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وقال عدد من أهالي المديرية إن جماعة الحوثي الانقلابية احتجزت ناقلات إغاثة في نقطة ملاحة غربي المصلوب حين كانت في طريقها لمواطنين في المنطقة ومازالت حتى اللحظة رهن الاحتجاز. وكان الجيش الوطني صد هجومين شرقي وغرب الجوف، حيث كسر هجوماً للحوثي في منطقة حام بالمتون، وصد هجوما آخر للمليشيا في منطقة الشعف.
إفشال هجوم إرهابي بحضرموت
كشف مصدر عسكري بمحافظة حضرموت شرق اليمن لـ «المدينة» أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة عناصر إرهابية شاركت بالهجوم الذي استهدف معسكرًا للجيش في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت فيما قتل عدد من العناصر الإرهابية أثناء تصدي قوات النخبة الحضرمية لهم.
الاستيلاء على مخزن ذخيرة دبابات
كشفت مصادر عسكرية في الجيش الوطني لـ»المدينة» عن مخزن ذخيرة دبابات غنمته قوات الجيش الوطني داخل القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات اللذين تمت السيطرة عليهما بالكامل مساء الأحد الماضي. وأكد المصدر العسكري أن قوات الجيش الوطني في الجبهة الشرقية طوقت أمس الثلاثاء الحصار على مدرسة محمد علي عثمان، أهم مواقع تمركز المليشيا الانقلابية في محيط القصر ومعسكر الحرس الجمهوري في الجبهة الشرقية من المدينة.