Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المعتمرون يشكون من جشع الليموزين بعد ارتفاع الأجرة لـ100 ريال

No Image

40 دقيقة للوصول عبر النقل الترددي

A A
شكا عدد من المعتمرين، من جشع سائقي الليموزين، بعد رفعهم أجرة نقل الفرد الواحد، داخل مكة المكرمة إلى 100 ريال، في ظل استغراقهم 40 دقيقة عند استخدام النقل الترددي، للوصول إلى الحرم الشريف.

وأوضح المعتمرون في موقف حجز السيارات الواقع بين مكة وجدة، على الطريق السريع، أنهم يستغرقون وقتا طويلا للوصول إلى المواقف الترددية المجاورة للمسجد الحرام، بعد أن أجبرت بعض التنظيمات المرورية، حافلات النقل على استخدام الطريق الدائري الرابع، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النقل لليموزين 100%.

100 ريال للفرد

ووصف عبدالسلام السبهاني، أحد المعتمرين الأسعار التي يطلبها سائقو الليموزين، بمواقف السيارات بالخيالية، مشيرا إلى أنها بلغت 100 ريال للفرد الواحد، متسائلا عن دور الجهات الرقابية المختصة، في حماية الركاب من جشع، واستغلال السائقين.

وأضاف: «يستغل سائقو الليموزين كثرة أعداد قاصدي البيت الحرام، برفع رسوم النقل من موقف السيارات إلى المسجد الحرام، بشكل مبالغ فيه، علما بأن المسافة قريبة بين موقف السيارات والمسجد الحرام، إلا أن بعض المعتمرين اضطروا إلى الانصياع للتسعيرة المفروضة من قبل سائقي الليموزين، وبعضهم رضخ للوقت المستغرق بالحافلات الترددية الذي يصل إلى 40 دقيقة.

الرأي ذاته أبداه فواز جدعان، وقاسم الزبيدي، وعصام العمري، مشيرين إلى أن ظروف الخطط المرورية لشهر رمضان المبارك، أجبرتهم على ركن سياراتهم بمواقف حجز السيارات، تفاجأوا بأنهم استغرقوا وقتا طويلا للوصول عبر حافلات النقل، وهو ما جعلهم يفكرون في اللجوء لاستخدام سيارات الليموزين، للوصول للمسجد الحرام.

ولفتوا إلى أنهم عندما طلب كل منهم من سائقي الليموزين توصيله للمسجد الحرام، فوجئوا بالسائقين يطلبون 100 ريال للفرد، وهو ما يجعل توجيهات الجهات المعنية لجميع سائقي الليموزين بالمنطقة، بعدم رفع أسعار النقل، تذهب أدراج الرياح.

وطالب المعتمرون بتشديد الرقابة على سائقي الليموزين، وإيجاد وسيلة لتقليص مدة الانتقال عبر الحافلات العامة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store