أكد عدد من المعتمرين والزوار أن الأجواء بالحرم الشريف هادئة ومطمئنة للغاية وأنهم يؤدون شعائرهم في راحة وأمن وأمان وليس هناك أي تأثير على النواحي الأمنية، مشيرين إلى أن ٨٠/ منهم لا علم لهم بأي عمل إجرامي وقع. وبين المعتمر محمد صلاح أن المعتمرين أدوا الصلوات الخمس وصلاة التراويح وحضروا ختم القرآن الكريم وسط أجواء أمنية وارفة الظلال، وسكينة وطمأنينة لا مثيل لها والحرم يكتظ بالزوار والمصلين، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الأمنية السعودية لراحة المعتمرين.
أجواء إيمانية
وامتدح المعتمر غلام عالم الأجواء الأمنية التي يعيشها المعتمرون والزوار في الحرم الشريف، حيث يؤدون شعائرهم في سكنية وطمأنينة لا مثيل لها، مشيرًا إلى أنه لم يعرف بالعمل الإجرامي في أجياد الأمن خلال رسائل الواتس التي يتناقلها البعض، معربًا عن شكره لكل الجهات الحكومية على ما تقدمه من خدمات للزوار والمعتمرين.
وأشار المعتمر مرتضى أحمد إلى أن الأجواء الإيمانية في الحرم الشريف لا تقارن والكل يودي شعائره في سكينة وطمأنينة والأكف مرفوعة إلى الله الكل يسأل العفو والعافية والعتق من النيران، مبينًا أن أكثر من مليوني معتمر يتواجدون في رحاب الحرم الشريف ويعيشون في أمن وسكينة.
أحقاد الفئة الضالة
وقال المعتمر حسن عبده اليماني أن الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين تفوق الوصف ومكنت المعتمرين والزوار من التفرغ الكامل للعبادة والدعاء وسؤال الله العفو والمغفرة وسط أجواء السكينة والطمأنينة معربًا عن شكره لحكومة المملكة على ما يقدم من خدمات للمعتمرين سائلًا الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين من كل شر وسوء، وأضاف: «نحن منذ وصولنا لا نجد غير الأمن والأمان في مكة المكرمة وهذا الحادث الإرهابي لم نسمع به إلا من الأخبار ولم نشعر بشيء رغم القول بأنه قريب من الحرم المكي».
وبين المعتمر أحمد شهاب أن هذه الأحقاد التي تحملها الفئة الضالة لن تنال من جهود المملكة المشكورة لخدمة الحرمين الشريفين: «و هذا الحادث لم يؤثر علينا، سواء في الذهاب أو العودة من الحرم وكان اليوم مثل سابقيه فلم نشعر بأي إجراءات استثنائة أبدًا غير المعتادة».
لم نشعر بالحادث
وسأل المعتمر محمد مال الله أن يرد كيد المتربصين ببلاد الحرمين الشريفين إلى نحورهم، فلم يكن يطوف بخياله يوما أن يتجرأ أحد- مهما بلغ به الإجرام- على الحرم وضيوف الرحمن، لكن بفضل الله كان رجال الأمن لهم بالمرصاد، ولم يستغرق الأمر كثيرًا وعادت الأوضاع لما كانت عليه، حتى إن الكثيرين من الساكنين بجوار الحرم لم يشعروا بهذا الحادث وعرفوا من وسائل الإعلام.
المملكة مستهدفة
وأبان المعتمر عبد طوش أن العمل الإرهابي يؤكد أن المملكة مستهدفة من قوى الشر التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وهذه الفئة ليس عندها محرمات ولا مقدسات ولكن الأمن السعودي أثبت بالفعل كفاءته وأنه على مستوى المسؤولية وكان هذا واضحًا في يقظة رجال الأمن وسرعة التعامل مع الحدث واحتوائه ثم إعادة الأمور لطبيعتها لدرجة أن من كانوا بالقرب من مكان الحادث لم يشعروا بوجود ما يثير ريبتهم.
لم أسمع شيئًا
وقال المعتمر سالم حبيب في أول وهلة أنكرت الأخبار التي وردتني وتتساءل عن حقيقة وقوع حدث إرهابي بالقرب من الحرم المكي وقلت إنها ادعاءات لأني أسكن بالقرب من الحرم ولم ألاحظ أو أسمع أي شيء وبعد ذلك تأكد الخبر من عدة مصادر لكن وبفضل الله كل المعتمرين بخير ويؤدون نسكهم في يسر وطمأنينة ودعواتنا أن يحفظ الله مملكة الأمن والأمان التي لا تألوا جهدًا لخدمة ضيوف الرحمن.
بلد الأمن والأمان
ويؤكد المعتمر سليم حبيب الله أن المملكة سوف تبقى دائمًا بلاد الأمن والأمان لأن الله يحفظها بما تبذله من جهود جبارة لخدمة ضيوف الرحمن، وأضاف: «ونحن لمسنا هذا الاهتمام ونشعر بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تمكين المعتمرين من أداء شعائرهم في أمن وراحة والحادث الغادر الذي وقع قرب الحرم لم يؤثر على برنامجنا اليوم، سواء في الوصول للحرم أو العودة منه للسكن ولم يستغرق وقتًا يذكر، بعدها عادت الأمور لطبيعتها وكأن لم يكن شيئًا حفظ الله المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا».
زوار ومعتمرون: الأجواء هادئة ونؤدي الشعائر بطمأنينة وسكينة
تاريخ النشر: 25 يونيو 2017 03:16 KSA
قالوا إنهم لم يحسوا بتداعيات المواجهة الأمنية ولاعلم لهم بعملية «أجياد»
A A