1.4 مليون بلاغ عبر «911» خلال رمضان

تجاوب مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة (911)، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، إلى صباح يوم عيد الفطر، مع ما يزيد على مليون وأربعمئة ألف اتصال تنوعت بين بلاغات مرورية تناولت الوقوف الخاطئ وتعطيل حركة السير والحوادث المرورية، وبلاغات خدمية وإنسانية من إرشاد للتائهين، والإبلاغ عن الأطفال المفقودين، والأعطال الكهربائية، وبلاغات الحرائق، والبلاغات الأمنية التي كانت بفضل الله ذات معدل منخفض في مجمل البلاغات التي تلقاها المركز خلال شهر رمضان المبارك، داخل الحدود الإدارية لمنطقة مكة المكرمة، في حين كانت أغلب البلاغات الواردة لمركز العمليات الأمنية الموحد من المنطقة المركزية لمكة المكرمة، التي يتم متابعتها بأكثر من ٤٠٠٠ كاميرا مراقبة متطورة وعالية الجودة، من خلال شاشات المتابعة الأمنية والتي تعد الأكبر، مقارنة بالمراكز الأخرى وتخدم متابعة حركة الحشود والمرور والسلامة الأمنية بشكل عام، والتي يتم العمل عليها من خلال 6 ورديات كل وردية تضم 200 ضابط وفرد يقومون باستقبال البلاغات وترحيلها إلى العمليات، مع تواجد أكثر من ٢٠ مندوبًا من الوزارات والجهات الحكومية على مدار الساعة لضمان التلبية السريعهة للطوارئ وتوحيد الجهود وتقديم خدمات مركز العمليات الأمنية الموحد بالجودة التي تضمن رضا زوار بيت الله الحرام، ويعتبر مركز العمليات الأمنية (911) نقلة نوعية في مجال البلاغات الأمنية والإنسانية والخدمية، والتي تضافرت بها الجهود الأمنية من مختلف قطاعات وزارة الداخلية، والجهات الخدمية الأخرى من أجل تلقي ومباشرة وتمرير البلاغات بشكل أسرع وأكثر فاعلية، عبر منظومة أمنية محترفة يعمل عليها كوادر مدربة على أعلى مستوى لتلقي البلاغات بمختلف اللغات وترحيلها في مدة قياسية مع تحري الدقة في المعلومات من المصدر وترحيلها بذات الدقة إلى الجهات المختلفة.

من جانبه أكد مدير مركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة لـ»المدينة» العقيد علي بن عطية الغامدي، أن المركز يعمل وفق توجيه ومتابعة من قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد الصالح مستهدفًا بناء نظام موحد لتبادل المعلومات بين القيادات الأمنية وتمرير التحذيرات والأوامر إلى مختلف المستويات الإدارية، والاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة وتوفيرها لكل الجهات الأمنية وتوحيد قواعد البيانات، إضافة إلى تحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، مشيرًا إلى أنه يتم ترحيل البلاغات إلى الفرق الميدانية خلال 45 ثانية مع القدرة على التواصل عبر شبكة الاتصال الأمني الموحد (تقنية تترا) وتتبع المركبات.

وأوضح العقيد الغامدي أنه يتم متابعة جميع البلاغات وتوحيد الإحصائيات لجميع القطاعات الأمنية (دوريات الأمن، المرور، الدفاع المدني، أمن الطرق وقوات أمن الحرم المكي الشريف) فيما يخدم مركز العمليات الأمنية الموحد 911 بمنطقة مكة المكرمة جميع أنحاء المنطقة و17 محافظة تابعة لها.