انطلقت أعداد كبيرة من الشباب عقب انتهاء إفطار اليوم الأول من العيد إلى صالات الألعاب «أو إن صحت العبارة صالات الأفراح» لينثروا الضحكات والمزحات وعبارات التحدي الرياضي على ألواح البلياردو، وملاعب الفخار الصلب على طاولات الفرفيرة، وتتعرق الأيدي وهي ممسكة بأيادي التحكم عن بعد في الألعاب الإلكترونية والتي تتصدرها البلاي ستيشن ومبارياته الساخنة، ليمضي هؤلاء الشباب أوقاتهم في لعب ولهو وتحدٍ تكون الغلبة فيه لمن مرح أكثر خلال العيد السعيد.
ويقول محمد المباركي لاعب بلياردو هاوٍ: ألعب كل يوم برفقة أصدقائي البلياردو فأنا أعشق هذه اللعبة ولكن لها أجواء خاصة خلال يوم العيد، التى يمتزج فيها الفرح بشغف اللعبة والجمع الكبير من الأصدقاء الذين يملؤون صالة الألعاب بعد أن يفرغوا من عيد أسرهم، ويشير إلى أن هذا المتنفس يعتبر الأفضل للشباب طوال فترات السنة، إلا أنه يزداد اتجاه الشباب له أيام العيد، خصوصًا بنهار العيد الذي غاب الشباب عن أي فعالية فيه طوال فترة شهر رمضان المبارك. وشاركه لاعب البلاي ستيشن الماهر الشاب سالم الأهدال، يقول: وهو ممسكاً بيد السوني – البلاي ستيشن –
والذي بدا أنه أكثر من أمسك بتلك اليد التي يلعبون بها، لنكتشف السر وراء هذا الاحتكار لها، بأن العرف بينهم بأن الفائز مستمر، وهذا ما كان لسالم، حيث بدأ التجمع بمباراة بينه وبين أحد أصدقائه، لينتصر هذا الشاب الصغير «السالم» ويلعب مع من يليه إلى أن يجد من ينتصر عليه أو يُنهك ليترك الدور لأحد آخر.
وقاسمهما الرأى إبراهيم أبوبكر،قائلًا: الشباب نهار العيد يأتون للعب في الصالات عمومًا بشكل كبير عن باقي أوقات السنة حيث إن بعض صغار السن منهم يأتي لينفق كامل عيدية اليوم الأول هنا على هذه الألعاب، ويضيف: يأتي الشباب غالباً في جماعات من الأحياء والأسر الواحدة ليقيموا تحدياتهم هنا ويستمروا باللعب فترة العصر التي يذهب فيها الجميع إلى منازلهم بعد يوم عيد طويل ابتدءًا بصلاة العيد والإفطار مع أسرته واللعب هنا بصالات الألعاب.
الفرفيرة والبلياردو والبلاي ستيشن تشعل أجواء المرح بالعيد
تاريخ النشر: 28 يونيو 2017 03:16 KSA
A A