التجربة السعودية تعزز دور قمة العشرين في استقرار الاقتصاد العالمي

وأضاف المغلوث أن المملكة برهنت قدرتها على التكيف مع جميع التقلبات العالمية وفي مقدمتها تراجع أسعار النفط، من خلال دورها في استقرار الأسعار، وتخفيض الإنتاج.

وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة زياد البسام: إن قمة العشرين تسعى إلى إيجاد حلول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، فضلًا عن تحسين الوضع الاقتصادي ببعض الدول النامية.

وقال الخبير الاقتصادي ماجد الجعيد: إن دور المملكة حاضرًا من خلال بلورة الجهود التي دعمت بها استقرار أسعار النفط في الفترة الأخيرة، وحث الدول المنتجة على اتفاق ملزم بعد تقلبات الأسعار التي عصفت بالقطاع منذ 2014.

وأضاف أن المملكة عضوًا فاعلًا في مجموعة العشرين لما تتمتع به من قدرات في قطاعي النفط والاحتیاطیات المالی

ة، مما يسهم في مد جسور التفاهم بين الدول الأعضاء ويدعم الاقتصاد العالمي، وتحقيق النمو والاستقرار المالي، مشيرًا إلى أن القوى الاقتصادية العالمية تدرك مكانة المملكة وقدرتها على المساهمة في تعافي الاقتصاد العالمي وانطلاقه، بعد تباطؤ حركة نمو التجارة الدولية.

وأشار إلى أن وفد المملكة المشارك في قمة العشرين يسعى إلى تعزيز العلاقات الدولية وبحث سبل إنهاء الدعم الإيراني للتنظيمات الإرهابية، فضلًا عن حل أزمة اليمن والتي تعد أحد أسباب تأزم الوضع الاقتصادي، إلى جانب العمل على تحقيق الاستقرار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وتكثيف التعاون لدحر الإرهاب والطائفية، وتعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر.

وتضم القمة بجانب المملكة دول: ألمانيا والصين والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وفرنسا وبريطانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكندا والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

اتفق خبراء اقتصاديون على أن المملكة تعد شريكًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد العالمي، فيما تعكس مشاركتها في قمة العشرين، مكانتها ودورها المحوري في تنمية التجارة العالمية، واستقرار أسعار النفط، بالإضافة إلى استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، وإزالة العراقيل، ودعمها ومساعدتها لنصف العالم الجنوبي، فضلًا عن دورها في القضاء على الإرهاب وسط التغيرات الجيوساسية بالمنطقة.

وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالله المغلوث: إن قمة العشرين تناقش عدة موضوعات مهمة، على رأسها: أوضاع النفط، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى إيجاد حلول لمساعدة الدول النامية، وتحسين مستوى المعيشة، فضلًا عن خفض نسبة البطالة والفقر.