قوبلت الورقتان اللتان قدمهما د.محمد خير البقاعي، ود.محمد راضي الشريف بانتقاد من قبل حضور ندوة «الشاعر دريد بن الصمة» التي أقيمت مساء الأول من أمس ضمن بالخيمة الثقافية، حيث انتقدت د.نجلاء مطري ورقة الشريف واصفة إياها بأنها «غير المنهجية، وغير واضحة المعاني»، مشيرة إلى أنها حاولت أن تجد موضوعًا تستفيد منه ولم تفلح في ذلك، مشبهةً ما تم تقديمه في الورقة بكتب الصف الأول ثانوي. كذلك انتقدت د. منى المالكي ربط البقاعي بين العرب وإبلهم في الصبر، لافتة إلى أن الإبل، حيوان صحراوي لا يعيش في المناطق الجبلية، وابن الصمة من هوازن في الحجاز، فكيف كان هذا الربط؟!
كذلك انتقد د.يوسف العارف كلا المشاركين؛ موجهًا سؤالاً لهما: لماذا الاقتصار على القراءة التفسيرية والشارحة للشعر الجاهلي فقط؟
وكان البقاعي قد استهل الأمسية، التي أدارها د.مازن الحارثي، وغابت عنها ثالثة المشاركين مستورة العرابي، بتقديم لمحات تاريخية عن دريد، ونسبته إلى قبيلة عتبية من هوازن، وتميز شعره بالسهولة قياسًا بالشعر الجاهلي. مرجعًا سبب انصراف المتأخرين من علماء اللغة عن تجربة دريد الشعرية، إلى أمرين:
- إدراكه الإسلام ولم يسلم
- واختلاط شعره بشعر آخرين
أما الشريف فتحدث عن مكارم الأخلاق حول شعر وأخبار الشاعر دريد، مشيرًا إلى أن هذا الشاعر له وقفات وإشارات تحمل دلالات على ما يتمتع به من كرم الأخلاق.
مثقفات ينتقدن الأوراق المقدمة عن «دريد» ويصفنها بـ«التقرير البدائي»
تاريخ النشر: 15 يوليو 2017 03:21 KSA
A A