يشهد منتزه سد وادي الجنابين، إقبالًا من الزوار والمتنزهين لمشاهدة مطلات السدود والبحيرات والجداول المائية، و يضم خدمات متكاملة ويعد بمثابة حلم تحقق بتحويل ضفاف السدود إلى حدائق ومنتزهات وطرحها للمستثمرين لبناء منتجعات سياحية ومدن ترفيهية وثقافية.
وياميز وادي الجنابين بوفرة المياه المتدفقة إلى الوداي من مصب السب وجداول أخرى أضفت على الوادي جمالا طبيعيا ومنظرا أخاذًا وينتشر على جنبات تلك الجداول المتدفقة بالمياه العذبة الحبق برائحة المنيزة والشث والزيتون البري.
وكانت بلدية بني كبير قد شيدت منتزها يطل على السد مباشرة بمساحة تزيد على 31 ألف م2، يتكون من 3 أقسام للعائلات والشباب والأطفال، ويضم 35 مظلة متعددة الأشكال بين الشراعية والخشبية، ومسطحات خضراء بمساحة 8000 م2. كما يضم ممشى للحوامل ومرضى السكر بطول 2000 متر، بالإضافة إلى وجود سلال للمهملات وكراسي أسمنتية يصل عددها إلى 100 كرسي وسلة؛ فيما يحتوي المنتزه على 170 موقفًا للسيارات، وكورنيش بطول 1200 متر طولي يطلّ على السد. ويصطف على ضفاف مطل السد عدد من الشباب الذين يبيعون الذرة وشاهي الجمر والقهوة للزوار والمتنزهين. وقال محمد دخيخ: إن المنتزه يتميز بإطلالة رائعة على السد الذي تغمره المياه من كل الاتجاهات، مشيرًا إلى أن الزوار يستمتعون بالمنطقة، نظرًا لاكتمال خدماتها، وانتشار الحدائق وملاه الأطفال، والإنارة.
وقال بخيت جمعان الغامدي: إن المنتزه يحتوي على حديقة واسعة ومطل وممشى، يستطيع من خلالها الأسر ممارسة رياضة المشي والاستمتاع بمشاهدة بحيرة السد.
كما أضاف عضو المركز الإعلامي بمحافظة بلجرشي خالد مستور: إن الجداول المائية المتدفقة من بوابة السد وأصوات المياه الجارية والطيور أضفت على المكان جمالا وسحرا طبيعيا يقصده الإعلاميون والمصورون ومحبو الطبيعة، لالتقاط الصور الفريدة للمياه والطيور وأشجار الزيتون والعرعر دائمة الخضرة.