الضفادع هي كائنات قبيحة الشكل والصوت وأنا شخصياً أكرهها ، وحكاياتي الطفولية معها في مهبط رأسي فرسان ، حيث تسكن المستنقعات لتتكاثر وتمارس حياتها المقرفة. واليوم أكتب عنها ليس إلا بسبب نقيقها المقزِّز الذي تحمله لنا قناة الجزيرة والتي جمعت للعالم كل أنواع الضفادع وربتها في مستنقعات خاصة ، وأنفقت عليها الكثير من المال والجهود لتغني لهم اليوم في هذه الأزمة والتي باتت حكاية عناد وإصرار على التصعيد المستمر من خلال هذه القناة وتلك الضفادع التي تقتات على الأزمات وتتكاثر كعادتها في المناطق اللدنة والبيئة المتسخة ، وهي حقيقة هؤلاء الذين أجزم أنهم سوف يتركون قطر تعيش مأساتها بمفردها وفي القريب العاجل وبانتهاء الموسم سوف ينتهي كل شيء وتغادر الضفادع تاركة الحسرة لقطر وشعبها الطيب الذي سوف يبكى الويل والأسى على حاله وهي الحقيقة التي لا نريدها لشعب نحن لا نتمنى له سوى كل خير، لكن كيف يأتي الخير في ظل وجود الضفادع ونقيقها ولعبها وإزعاجها واستفزازها غير المقبول إطلاقاً والزمن بيننا وبين المرتزقة الذين ليس في ذمتهم سوى حبهم لريالات قطر لا أكثر !!
أعلم جيداً أن كل العقلاء اليوم ابتعدوا كثيراً عن مشاهدة الضفادع في قناة الجزيرة المملوءة بالجنون والوقاحة والصفاقة والضجيج في برامجها الممجوجة والتي وبكل أمانة تعتمد على العبط والعياط في نقيق لا قيمة له لأنه لم يأتِ سوى من كائنات ضعيفة لا حول لها ولا قوة سوى الإزعاج الذي اعتادت على ممارسته ذات زمن، وما أظنه بات مقنعاً اليوم أبداً، ذلك لأن الحقيقة هي في معلومة صادقة مفادها أن قطر خانت ، وقطر غدرت ،وقطر مارست العبث بطريقة قبيحة مستغلة ثروتها في إيذاء أشقائها ....،،،
( خاتمة الهمزة) ... اتركوا «قطر « تعيش عزلتها وتستمتع بنقيق الضفادع .. هذا رأيي الشخصي أقدمه اليوم لعلاقتي ومعرفتي المستمدة من تجاربي الحياتية مع الضفادع ... وهي خاتمتي ودمتم.