تبدلت حياة أسرة دونالد ترمب بعد الرئاسة، وبعد أن كانوا معنيين بشأن الاستثمار والاقتصاد وقطاع الأعمال، أصبحوا تحت نظر وسمع العالم، والتركيز على تحركاتهم، وتصرفاتهم، وتأثيرهم في القرار الأمريكي، خصوصاً دورهم بالحملة الانتخابية، وعلاقتهم بالمسؤولين الروس ومدى تأثيرهم على مجريات الحملة ضد هيلاري كلينتون.
دعت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي دونالد ترامب الابن، أكبر أبناء الرئيس الأمريكي، وبول مانافورت مدير حملته السابق للإدلاء بشهادتيهما في جلسة مقررة نهاية يوليو الجاري، ومن المتوقع استجواب ترامب الابن ومانافورت بشأن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واحتمال حدوث تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.
وبحسب ما نشرته وكالة رويترز يوم الخميس، قال محامي جاريد كوشنر، زوج ابنة ترامب، إن كوشنر سيمثل أيضاً أمام أعضاء مجلس الشيوخ، وقال محامي كوشنر في بيان (سنواصل التعاون، ونحن نقدر الفرصة المتاحة للمساعدة في إنهاء هذا الأمر).
قد تكون هذه الدعوات للاستجواب من مجلس الشيوخ، مجرد زوبعة تنتهي في فنجان، ومقصودة ومفتعلة من الحزب الديمقراطي المناكف للرئيس الجمهوري، وقد رأينا كيف أن استجواب جيمس كومي، رغم صعوبته، وحساسيته، ومكانة المنصب الذي كان يتقلده، إلا أنه لم يسفر عن شيء، وانتهت بمهزلة سخيفة، أثرت حتى على سمعة ومكانة كومي المهنية، عنما اتهمه الرئيس ترمب بالكذب.
استجواب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، جاء على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل، بعد إقالته من منصبه، أنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتقف وراء اختراق بريد كلينتون الإلكتروني، كما اتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالتشهير به وبمكتب التحقيقات الفيدرالي.
#
القيادة_نتائج_لا_تصريحات
أنت، هو حاصل أقرب خمسة أشخاص يلتفون حولك.