«هيئة ملكية» تضع العلا على أعتاب مرحلة فارقة

توالت ردود الأفعال عقب صدور الأمر الملكي بإنشاء «هيئة ملكية» لمحافظة العلا، وقال مسؤولون ومواطنون: إن هذا القرار سيحقق فرقا واضحا على مستوى المنطقة عامة وعلى المحافظة خاصة وسيضع المحافظة على أعتاب مرحلة جديدة متميزة بكل المقاييس، معزين صدور القرار لما تتمتع به المحافظة من ثروة تاريخية وآثارية الأمر الذي سيساعد متخذي القرار على تحقيق هذا الهدف الذي سيدفع بالمحافظة إلى الأمام. وكانت «المدينة» استطلعت آراء عدد من المسؤولين والمواطنين حول النتائج الإيجابية التي يتوقعونها من إنشاء هيئة ملكية في محافظة العلا.

قال مدير جوازات منطقة المدينة اللواء الدكتور خالد الهويش: إن القرار الملكي على إنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا يعتبر من القرارات المهمة وسوف يظل محفورًا في ذاكرة تاريخ المنطقة،

فقد دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على رفع الخدمات والمرافق ذات الصلة بالمواطن، حيث إن قرار إنشاء الهيئة سيساهم في تطوير محافظة العلا اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا وعمرانيًا وبيئيًا. وقال: إن القيادة حريصة على تطوير المنطقة من جميع النواحي كما أن سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان منذ توليه إمارة المنطقة يسعى على أن تكون محافظة العلا حاضنة للسياحة واستقطاب السياح من أنحاء العالم بالإضافة إلى أن تكون محافظة اقتصادية وهذا ما يتمتع به سموه من حكمة وعلم ونظرة مستقبلية ثاقبة.

الرؤية الطموحة

مدير التعليم بمحافظة العلا إبراهيم بن عبدالله القاضي، قال بلاشك بأن هذا التوجه لدى قيادتنا هو تحقيق لتلك الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ للاستثمار الأمثل لكل مقدرات هذه الأرض الطاهرة ولإيجاد روافد اقتصادية ذات أهمية بالغة مع توظيف كل الإمكانات المتاحة لتحقيق المزيد من التطور والازدهار لإنسان هذا الوطن الغالي الذي هو محور التنمية بل هو المحور الأول لاهتمام قيادتنا الحكيمة وهذا كله من شأنه أن يحقق المزيد من الرفاهية للمواطنين على هذه الأرض المباركة .نعم لقد أثلجت هذه النظرة الثاقبة لقيادتنا الحكيمة نفوس أبناء الوطن عامة وأبناء وأهالي العلا خاصة لإدراكهم بأن هذا التوجه سيعود على محافظتهم وعليهم بالخير العميم.

النهضة والتطور

قال مدير مركز التأهيل الشامل بالمدينة طلال الفراج: إن القرار الملكي على إنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا جاء في وقته تماما، حيث تشهد المحافظة نهضة عملاقة على جميع الأصعدة وفي كل القطاعات، وجاءت هذه الهيئة لتدير «دفة» النهضة والتطور بالمحافظة وتحقق مزيدا من الإنجازات المتلاحقة التي ستنعكس بلا شك على المنطقة ومواطنيها، وأضاف الفراج أن من يستعرض الهيئة الملكية في ينبع والجبيل يجد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الهيئتين حققتا قفزة نوعية كبيرة في الجبيل وينبع في كل المجالات وأصبح أبناء العلا يتلهفون بأن تحتضن المحافظة هيئة تحقق بمشيئة الله فرقًا واضحًا في المنطقة.