خبراء: القائمة الثانية تكشف إصرار الرباعي العربي على مكافحة الإرهاب القطري

​اتفق خبراء مصريون أن إصدار الرباعي العربي «المملكة، مصر، الإمارات، البحرين»، قائمة جديدة تضم 18 شخصًا وكيانًا ارهابيا على صلة بقطر، يعكس الإصرار على مكافحة الإرهاب وكشف الدول الداعمة له، مؤكدين أن القوائم الإرهابية ستعمل على إيضاح خريطة الإرهاب في المنطقة.

بلال: خطى ثابتة لمواجهة التطرف

اعتبر الفريق، محمد علي بلال، نائب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، أن القائمة الثانية من الكيانات والشخصيات الإرهابية دليل دامغ على الدول الأربع المكافحة للإرهاب تسير بخطى ثابت للقضاء عليه ودحره من خلال تدمير حاضنته وغلق قنوات دعمه ماديًا ولوجستيًا وفكريًا.

منصور: الحرب مستمرة

أكد اللواء محمود منصور، الخبير الأمني، أن حماقة حاكم قطر ومعاونيه هي سيدة الموقف في الدوحة منذ البداية، موضحًا ان قائمة الإرهاب الجديدة تأتي في إطار العملية السياسية التي بدأتها الدول العربية الأربع للضغط على الدوحة للإقلاع عن ممارسة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي.

وأوضح أن القوائم الإرهابية بمثابة رد على المطالبات بالكشف عن الأدلة والبراهين التي تثبت تورط قطر في دعم الإرهاب، لافتًا إلى أن الرباعي العربي يسير بخطى ثابتة في الكشف عن خيوط الإرهاب من أجل التوصل إلى جذوره وبترها.

ولفت إلى أن خطة الأجهزة المعلوماتية في الدول العربية تعمل بشكل جيد، حيث يشمل بحثها عن الإرهاب ثلاثة محاور هي الدول الراعية له والكيانات الحاضنة له، والأفراد الممارسين والتنفيذيين له.

ولفت إلى أنه برصد ردود الحكومة القطرية على الضغوط العربية نجد أنها تسير في طريق مسدود مملوء بالانقياد لتوجيهات خارجية من دول الإقليم وخارجه ممن يسعون إلى المناكفة والمماطلة السياسية مع الدول المكافحة للإرهاب، معتبرًا هذا الأمر مضيعة للوقت قبل الوصول إلى نتيجة حتمية وهي دحر قوى الشر.

منير: دحر إرهاب الدوحة

قال اللواء محمود منير حامد، الخبير الاستراتيجي، إن الدول العربية الأربع مصرة على مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشيرًا إلى أن ذلك يتضح جليًا من خلال المعلومات والأدلة، التي تظهر بين الحين والآخر لتصنيف الكيانات الإرهابية والأنظمة الداعمة لها.

وأوضح أن الدوحة متورطة بشكل واضح في عمليات إرهابية وقعت في مصر واليمن وليبيا وسوريا والعراق بشكل مباشر أو غير مباشر، مشددًا على أن الدول المكافحة للإرهاب تملك من الأدلة والبراهين ما يجزم بذلك.. وقال إن التعنت القطري وعدم اتخاذه من الإجراءات ما يضمن عودة العلاقات، لافتًا إلى أن الدوحة اتخذت مواقف أشد غرورًا وهذا يعني أن عملية المقاطعة ستستمر حتى ترضخ قطر للمطالب المشروعة لهذه وتعديل موقفها تجاه الأشقاء.