هكذا هي القوة الداخلية المعتمد صاحبها على الله ثم على ما يملكه الإنسان الواثق بنفسه وبمن حوله من النجاح فيما يقوم به من أعمال في مجملها تهدف إلى مزيد من الأمن والطمأنينة.. وهدم المشروعات التي يسعى أصحابها إلى زعزعة أمن البلاد والعباد لا لشيء سوى لحقد دفين وقلب مريض.
كانت زيارة الرئيس الأمريكي مؤخرا لمملكتنا الحبيبة زيارة غير عادية.. ولولا الله سبحانه وتعالى الذي منح دولتنا هذه المكانة وهذه السمعة وهذه الحظوة وهذه القيادة الحكيمة ما كان للزيارة أن تتم.. كانت الزيارة تؤكد على دعم العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين ووأد الإرهاب بكل أشكاله وصوره في كل مكان.. حيثيات الزيارة واضحة وضوح الشمس.. وكل من في الكون شاهد على الطبيعة وسمع ما قيل أثناء اجتماع أصحاب الفخامة، والعزة لله ثم لقائد هذه الدولة الفتية.. سلمان الحزم والعزم الذي أخرس كل من تسول له نفسه العبث بأمن المنطقة.
كانت الزيارة وبالا على الحاقدين وشرا مستطيراً على المدعين كذبا وافتراءً حب الشعوب العربية والإسلامية ــ حتى من بعض من ينتمي إليها ــ بينما الحب والاعتراف منهم براء.. ليس لهم سوى الأسماء أما عقولهم وأجسادهم فقد أسلموها لمن يلعب بها صباح مساء.. يحركهم حيث يريد لا كما يريدون.. هم من أنفسهم في شقاء.. ومن فكرهم في نكد وبلاء.. ومهما بذلوا فهم خاسرون لا محالة بحول الله وقوته ثم بإرادة الصادقين من القادة العرب والإسلاميين.. يتزعمهم زعيم الأمتين العربية والإسلامية سلمان الخير والعز والسؤدد والسلام.
تتحدث بعض وسائل التواصل والقنوات بأسماء مستعارة.. وربما بعضها بأسماء صريحة لكنها مباعة.. مباعة بثمن بخس.. فهم لم يعد يملكون من أنفسهم شيئا يذكر.. الغريب أن جلهم نبت لحم كتفيه من خير هذه البلاد.. لا يستطيع مثل هؤلاء العودة لجادة الطريق إذ لا مبدأ لهم ولا ذمة.. نفوسهم ذليلة حقيرة.. وعقولهم خاوية.. يبحثون لها ليل نهار عن مخرج مما هم في ولكن هيهات.. وخسر هنالك المبطلون.
اللهم أحفظ بلدنا وجميع بلاد المسلمين من كل مكروه.