Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«ندوة تبوك»: وسائل التواصل الحديث حواضن التعصب الرياضي

No Image

يوم الراحة الأخير قبل نهائي الدورة غدًا

A A
يعتبر اليوم هو يوم الراحة الأخير في دورة تبوك، قبل نهائي البطولة، الذي يقام غدًا الأحد، وسط ترقب لهذا النهائي، والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة العديد من الضيوف. وقد شهد اليومان الماضيان مغادرة عدد من الضيوف والإعلاميين الذين حضروا خلال الفترة الماضية مباريات الدورة، وكان أول المغادرين الكابتن فهد المصيبيح، بالإضافة إلى نادي الشباب.

هاوية التعصب الرياضي

ضمن فعاليات دورة تبوك الدولية لكرة القدم، أقيمت ندوة عن نبذ التعصب الرياضي وتعزيز الروح الرياضية، وذلك بقاعة الاحتفالات والمؤتمرات بأمانة تبوك، شارك فيها مدرب المنتخب السابق خليل الزياني، والمحلل الرياضي يوسف خميس، والإعلامي عدنان جستنية، والإعلامي فيصل الجفن، وأدار الندوة خالد اللحيدان. حيث تحدث في البداية الكابتن خليل الزياني، وقال: «التعصب الرياضي هو الخروج عن المألوف عند هزيمة الفريق الذي يشجعه الشخص، ويصدر عن ذلك سلوك غير لائق مثل السب أو الشتم ونحوهما من دون وجه حق شرعي، وأطالب المشجعين بأن يكون التعصب في حدود داخل الملعب، وألا يخرج عن النطاق المألوف، وأن نترفع عن الأمور الأخرى التي لا تخدم الرياضة، من خلال التعصب المتشدد».

وأرجع الزياني أسباب تفشي التعصب الرياضي مؤخرًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث الذي يستطيع في أقل من دقيقة أن يحول مجتمعًا كاملًا إما إلى سعادة أو إلى تعاسة بمقطع فيديو ساخر أو تغريدة مستفزة.

ويرى المحلل يوسف خميس أن المصدر الحقيقي للتعصب الرياضي يعود لظهور مغردين مع ثورة الإعلام الجديد ومحاولة التأثير على أفكار متابعيهم بحسب ميولهم بهاشتاقات وتغريدات أثرت في عقول هذه الأجيال الناشئة، التي قد تؤدي مستقبلًا إلى عدم تواصل المتابع الناشئ مع المجتمع من حوله.

وأضاف في حديثه: «لا نريد أن نصل إلى هذا الحد من السقوط في الهاوية بتعصب رياضي خارج عن حدود المستطيل الأخضر، ولا نريد أن نخسر أصدقاءنا من جماهير الأندية الأخرى، ولا نتمنى أن تخسر رياضتنا التي وُجِدت لسعادتنا وتنمية روح التنافس الشريف.

فيما تحدث الإعلامي فيصل الجفن وركز على الحد من التعصب الرياضي وتفعيل الحيادية وتناول الأمور بعقلانية وهدوء، مطالبًا احترام الفرق الأخرى وأن تعلم أن ما حدث لخصمك اليوم سيحدث لك لاحقًا، فلا تكن شامتًا ولتكن روحنا رياضية، ويجب احترام الخصم ولا تحجر على رأي المنافس حتى وإن اختلفت الآراء.

وقد شهدت الندوة عددًا من المداخلات كان من أبرزها مداخلة المحلل الرياضي محمد عبدالجواد التي بين من خلالها بأن التعليم يلعب دورًا أساسيًا في نبذ التعصب ويعمل على تعزيز الروح الرياضية.

الشباب يغادر رغم بصيص الأمل

كان فريق نادي الشباب أول الراحلين عن مدينة تبوك، على الرغم من بقاء بعض الأمل له، حيث غادر الفريق من مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك مساء يوم الخميس إلى مدينة الرياض، مع تبقي مباراة من مجموعتهم وبقاء بصيص من الأمل لهم، حيث أراد مدرب الفريق سامي الجابر الاستفادة من أيام الدورة بالعودة للرياض ومواصلة تدريباته استعدادًا للموسم المقبل على ملعبه في الرياض.

إشادة بالجهود الأمنية والمرورية

أشاد جميع المتابعين والمشاركين في دورة تبوك الدولية بالجهود الأمنية والمرورية التي تقام في الدورة والتنقلات دون أي مضايقات رغم الكثافة الجماهيرية والحضور في مثل هذه المناسبات، مقدمين شكرهم للواء محمد التميمي مدير شرطة منطقة تبوك، والعميد محمد العتيق مدير مرور منطقة تبوك، على جهودهما المبذولة في إنجاح هذه الدورة التي تضم ستة فرق في مواقع قريبة وأماكن مميزة.

نجوم الرياضة يشاركون في تكريم أبناء الشهداء

شارك عدد من الرياضيين يتقدمهم سعيد العويران لاعب المنتخب ونادي الشباب سابقًا، في أمسية مفعمة بالوفاء والتقدير الصادق لشهداء الواجب، ضمن مبادرة «خير خلف» التي تنفذ من قبل عدد من الجمعيات ولجان ومراكز التنمية بفروع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على هامش مهرجان الورود والفاكهة بتبوك، بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية علي آل عامر، حيث قدمت الهدايا لأبناء الشهداء والتقطت الصور التذكارية مع نجوم الرياضة.



تادكو تحتفي برياضيي الدورة

قام ضيوف دورة تبوك الدولية بزيارة إلى مزارع شركة تبوك للتنمية الزراعية (تادكو) ضمن البرامج المنفذة على هامش الدورة، حيث اطلعوا على ما تتضمنه المزارع من منتجات ومصانع زراعية، ومن ثم تناول الجميع وجبة الغداء في ضيافة الشركة، بحضور المهندس سعد السواط المدير التنفيذي للشركة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store