Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شواطئ أملج (ترند)

No Image

A A
محافظة أملج أو الحوراء مدينة النخل والبحر والرمال والجبل والوادي مدينة الورد عروس الساحل كلها أسماء وصفات قديمة وحديثة سُميت بها محافظة أملج التي تقع على ساحل البحر الأحمر الشمالي والتي تتبع إداريًا لمنطقة تبوك، فموقعها المميز والهادي وجمال أرضها وتنوع تضاريسها أكسبها التميز بين المدن، فيفد إليها هذه الأيام السياح من مختلف مناطق المملكة وتستقبلهم بشاطئها الرملي الأبيض، أضف إلى ذلك أنها احتفلت قبل أيام بأنها نالت (ترند) في هشتاق توتير يحمل وسم وعنوان شواطئ أملج أجمل شواطئ المملكة. ففي محافظة أملج أكثر من مئة جزيرة كل جزيرة بها شواطئ جميلة لدرجة أن البعض أطلق عليها مالديف السعودية وذلك لجمالها الساحر، ورغم هذا الجمال والطبيعة الخلابة مازالت بكرًا تنتظر المستثمرين لبناء سياحة بتقنيتها الحديثة بدلًا من البدائية، فالسياحة صناعة، نعم هناك الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والأسواق والمساحات الخضراء والنخيل على شواطئيها لكن هذا لا يكفي فتحتاج مثلًا إلى مستثمرين في الألعاب وخاصة الألعاب البحرية وذلك ليستمتع السائح وعائلته بشواطئ أملج وجوها المعتدل وتضاريسها المختلفة ومنتجاتها الزراعية. أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان يبذل جهودًا كبيرة في تطور محافظات المنطقة الساحلية والمتابع لتصريحاته دائما تجد سموه يحث على جذب المستثمرين وتوفير كل التسهيلات لهم، لذلك نجد تطورا كبيرا في سواحل المنطقة حتى تحولت الشواطئ من البدائية إلى شواطئ سياحية يفد إليها السياح من مختلف المناطق.. ورغم هذا الجهد المبذول والتسهيلات إلا أن رجال الأعمال والمستثمرين مازالت استثماراتهم قليلة جدًا في مدن الساحل الشمالي رغم أن المنطقة وسواحلها تتجمَّل بأجمل الشواطئ على مستوى المملكة، فهناك مثلًا دول مجاورة استغلت الشواطئ المشابهة لشواطئ المنطقة فأبهرت السياح بطبيعتها فكيف لو استغلت سواحلنا لأصبحت عالمية.
وفِي الختام أتمنى من رجال الأعمال الاستثمار في جزر محافظة أملج وشواطئها وخاصة بوسائل الترفيه كالرحلات البحرية والدبابات البحرية والمطاعم العائمة والباص البحري فكل الوسائل السياحية والتسهيلات متوفرة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store