أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس ، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفلسطينية.
ووصف الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عقب لقاء الملك الأردني وعباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، زيارة العاهل الأردني بـ «الهامة».
وقال أبو ردينة إن الزيارة «تأتي استمراراً لسياسة التنسيق والتشاور المستمر بين الرئيس وشقيقه الملك عبد الله الثاني لمواجهة التحديات كافة في العديد من القضايا التي تهم البلدين على قاعدة العمل العربي المشترك، الذي تجسد في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في البحر الميت» في نهاية آذار/مارس الماضي.
وذكر أبو ردينة أن عباس «ثمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني في خدمة القضية الفلسطينية، سواء في المسجد الأقصى المبارك، أو طرح القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية كافة».
وكان العاهل الأردني وصل أمس، إلى مدينة رام الله، ، في زيارة هي الأولى إلى الأراضي الفلسطينية منذ 5 سنوات، وتأتي وسط توتر للعلاقات بين الأردنوإسرائيل.
وبعد انتهاء زيارة الملك عبدالله الثاني ظهر أمس إلى رام الله، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للصحفيين «زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رام الله ولقاؤه أخاه الرئيس محمود عباس تأتي في وقت في غاية الأهمية، حيث تم تقييم مشترك للتجربة الأخيرة التي واجهناها معا فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية» مؤكدا أن الجانبين الفلسطيني والأردني بحثا العلاقات الثنائية المشتركة وعملية السلام.
من جهته، قال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، لفرانس برس إن «توقيت زيارة جلالة الملك لرام الله ولقاء الرئيس عباس مهم جدا في ضوء التفاعلات الإقليمية والدولية حول القضية الفلسطينية التي يعتبرها الأردن القضية المركزية».
وأضاف أن «الأهمية تنبع من أن الزيارة هي للتأكيد على أهمية التنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والموقف الواحد بعد الأحداث التي تشهدها مدينة القدس المحتلة وضرورة تأكيد الأوضاع التاريخية والقانونية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية» .