Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

دعم قطر للجماعات المتطرفة يقوض الأمن الإقليمي والدولي

No Image

منظمة «مشروع مكافحة التطرف»:

A A
قالت مؤسسة مشروع مكافحة التطرف (CEP) في تقريرها المفصل الصادر مؤخرًا تحت عنوان «قطر: المال والإرهاب- سياسات الدوحة الخطيرة»، حول ضلوع الدوحة وتورطها في دعم وتمويل واستضافة العديد من التنظيمات الإرهابية، قالت تلك المنظمة الأمريكية غير الربحية المعنية بشؤون مكافحة الإرهاب: إنه على الرغم من كون قطرحليفًا قديمًا للولايات المتحدة، وعضوًا في التحالف الدولي لمواجهة «داعش»، إلا أنها دعمت واحتضنت الإرهاب تنظيمات وأفرادًا، وقدمت الدعم المالي والمادي المباشر للعديد من الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية - الإخوان المسلمين- جبهة النصرة - طالبان ، وغيرها. وأوضح التقرير أن قطر تأوي الآن ما لا يقل عن 12 شخصًا من المطلوبين دوليًا، منهم 7 من عناصر القاعدة يعيشون في قطر بترف، مع الإفلات من العقاب. وأكد التقرير على أن الدوحة تواصل تمويل الجماعات الإرهابية الموصومة دوليًا وإيواء أفراد إرهابيين مطلوبين دوليًا، على الرغم من تمرير تشريعات مكافحة الإرهاب والمشاركة في مبادرات مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة.

وعدد التقرير أبرز أوجه الدعم المالي الذي مولت به الدوحة تلك التنظيمات، من ذلك دفع الحكومة القطرية طلبات الفدية لتلك التنظيمات - شحن الإمدادات- حشد مليارات الدولارات لتمويل تلك الجماعات المتطرفة في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالرغم من أن تلك الجماعات مشمولة في قوائم الإرهاب الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والبوليس الدولي. واستطرد التقرير بأن الدعم المالي واللوجستي القطري للجماعات والتنظيمات المتطرفة يلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي، وقال: إنه يتعين على قطر التنفيذ الكامل لحزمة إجراءات مكافحة الإرهاب في 2004 و2014، وأن توقف كل أشكال تمويل الإرهاب وجماعاته بموجب توقيعها لاتفاق الرياض 2014.

وقدم التقرير أمثلة للدعم المالي والمادي الذي قدمته قطر لهذه التنظيمات والجماعات الإرهابية ، مثل ضخها 7,

5 مليار دولار لجماعة الإخوان المسلمين في فترة حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي (بين يونيو 2012- يوليو 2013).

ويستطرد التقرير بأن مسؤولين من الحكومة القطرية بدأوا في عقد لقاءات مع قادة جبهة النصرة الإرهابية، مثل أبومحمد الجولاني، عارضين استعداد الدوحة لدعم التنظيم ماليًا إذا قطع ارتباطه بتنظيم القاعدة (التنظيم الأم)، وهو ما فعلته جبهة النصرة بالفعل في يوليو 2016. وبعد ذلك بأسبوعين فقط كشفت صحيفة «فاينشيال تايمز» البريطانية عن إرسال قطر أسلحة وإمدادات وأموال لجبهة النصرة، «على مدار عدة أسابيع». كما سمحت الحكومة القطرية لقادة جبهة النصرة في قطر بجمع التبرعات. ومنذ العام 2013 دفعت الدوحة الفدية عدة مرات لجبهة النصرة، وفي حالة واحدة فقط، دفعت في أكتوبر 2013 أكثر من 100 مليون دولار لتلك المجموعة الإرهابية.

وفي مايو 2014 استقبلت الدوحة 5 أفراد من الإرهابيين الذين كانوا معتقلين في معسكر جوانتانامو.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store