يواصل أكثر من 7000 عامل أجنبي، من العمالة الوافدة، أعمالهم الدؤوبة؛ لإنجاز التجهيزات العصرية اللازمة لمخيمات الحجاج، في مشعر عرفات، حتى تكون جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن عند صعودهم يوم عرفة.
ورصدت «المدينة» خلال جولتها الميدانية بمشعر عرفات، جهود العمالة التي ترتكز على إزالة النفايات، وبقايا الأشجار من داخل المخيمات، واستخدام الخيام المقاومة للحريق، بناء على توجيه صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، باستخدام هذه الخيام في مشعر عرفات، بديلا للخيام التقليدية.
وبدأت الكثير من مجموعات الخدمة الميدانية، وشركات حجاج الداخل، في توفير أجهزة تكييف سيتم استخدامها في المخيمات الجديدة من أجل تلطيف الأجواء لراحة الحجاج خلال وقوفهم بعرفة، والتعاقد مع شركات لتوفير مولدات احتياطية لتشغيل أجهزة التكييف التي ستعمل في المخيمات.
وكانت شركات الداخل ومؤسسات الطوافة ممثلةً في مجموعات الخدمة الميدانية تعاقدت مع عدد من الشركات المتخصصة لتجهيز الخيام المقاومة للحريق بمشعر عرفات والتي صدرت التوجيهات باستخدامها بمشعر عرفات.