Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأمن السعودي يحبط المخططات الإيرانية والإرهابية لانتهاك حرمة الأراضي المقدسة

No Image

المدينة تفتح ملف "تسييس الحج" 2

A A
تسخر المملكة إمكانياتها الكبيرة وتنفق النفيس والغالي في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، شملت توسعات المسجد الحرام والمسجد النبوي ومشاريع عملاقة منها جسر الجمرات وقطار الحرمين، ومخيمات منى وسقيا زمزم بهدف تيسير أداء شعائر الحج والعمرة، وكذلك توفير السكينة والأمن والأمان للحجاج والمعتمرين والزوار قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف في منظومة متكاملة من الخدمات والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة.

فيما ساهمت الجهود المستمرة التي تبذلها القوات الأمنية السعودية لتهيئة الأجواء الروحانية والأمن والسكينة لزوار المشاعر المقدسة، من استنفار القوات الأمنية بجميع قطاعاتها لمواجهة وإحباط المخططات الإرهابية في مهدها وتفكيك الخلايا الإرهابية وتدمير أوكارهم، وكذلك مواجهة المسيرات الإيرانية والتظاهرات خاصة في مناسك الحج والتي تسببت في أكبر الكوارث على 30 عاما، نظرا للحشود الهائلة في المشاعر المقدسة والتي تصل لأكثر من 2.5 مليون حاج في موسم الحج.

للعام الثالث على التوالي يحبط الأمن السعودي باحترافية عالية عدة مخططات لعمليات إرهابية في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكان الأمن السعودي أحبط 3 تفجيرات إرهابية في مسجد النبوي الشريف، والذي يعج بالمصلين الصائمين الركع السجود، وكذلك تم تفكيك أخطر الخلايا الإرهابية في منطقة مكة المكرمة، منها 4 خلايا بمكة والمدينة والقصيم والرياض، و3 خلايا أخرى في حي العسيلة، وحي أجياد، وحي الحرازات في جدة، وكذلك خلية استراحة وادي النعمان من أخطر الخلايا التي شاركت في التخطيط لتفجيرات المسجد النبوي، وتؤكد احترافية الأمن السعودي أنها ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه النيل من البلد الأمين من أهله أو الحجاج أو الزائرين، وستظل هذه البلاد آمنة مطمئنة بحفظ الله ورعايته وبفضل جهود رجال الأمن المخلصين الذي وهبوا حياتهم للحفاظ على أمن الأراضي المقدسة وأهلها وزوارها وحجاجها ومعتمريها.

وستظل المملكة مركز إشعاع الخير في العالم وستبقى كذلك بإذن الله، لمواجهة كل المخططات الإرهابية ووسائل القتل والتدمير، من الفئات الضالة والإفساد في الأرض من فئة أسقطت من قاموسها تعظيم شعائر الله وحرمة المقدسات، في بيت الله الحرام والمسجد النبوي.

إحباط المخططات الإرهابية بالضربات الاستباقية

23 يونيو 2017م

فيما كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن قوات الأمن أحبطت عملاً إرهابياً كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه، وخططت للعملية مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، أحدها في محافظة جدة، والآخران بمكة المكرمة.. وقد أحبطت العملية الأولى في مكة بحي العسيلة، فيما أحبطت الثانية بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، إذ بادر الانتحاري الذي كان مختبئاً في أحد منازل حي أجياد بإطلاق النار على أجهزة الأمن، رافضاً التجاوب مع دعوات الأمن بتسليم نفسه ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ازداد الخناق عليه، وأصيب إثر هذه الحادثة 6 وافدين إلى جانب إصابات خفيفة لحقت بخمسة من رجال الأمن. وقال البيان إن قوات الأمن قبضت على 5 من المتهمين، بينهم امرأة، ويجري التحقيق معهم حالياً.

16 فبراير 2017

وكان قد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن الجهات الأمنية تمكنت في عمليات استباقية من الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية بكل من منطقة «مكة المكرمة - المدينة المنورة - الرياض – القصيم» نشط عناصرها بأدوار متنوعة، كتوفير مأوى للمطلوبين أمنياً، ومنهم طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، الذي قتل في مداهمة وكر إرهابي بحي الياسمين، والانتحاريان اللذان فجرا نفسيهما باستراحة الحرازات بمحافظة جدة «خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي، سعوديا الجنسية، وبلغ عدد عناصر هذه الخلايا المقبوض عليهم حتى الآن (18) شخصاً، منهم (15 سعوديا) واثنان من الجنسية اليمنية، وآخر سوداني الجنسية. وتم ضبط عدد من الأسلحة الآلية، وأسلحة بيضاء ذات نوعية خطرة، ومبالغ مالية كبيرة تجاوزت مليوني ريال سعودي بحوزة عناصر الخلايا التي تم الإطاحة بهم.

5 مايو 2016

خلية وادي النعمان

نحجت القوات الأمنية، ضمن عملياتها الاستباقية بمداهمة وكر للإرهابيين في استراحة بوادي النعمان نفذتها قوات الطوارئ الخاصة، بمساندة الدوريات الأمنية، وطيران الأمن العام، أسفرت عن مقتل 4 من العناصر الخطرة. عندما بادر الإرهابيون بإطلاق النار تجاه رجال الأمن الأمر الذي اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة فيما لم يصب أحد من السكان أو المارة أو من رجال الأمن بأذى ولله الحمد. كما تم بالتزامن مع هذه العملية مداهمة موقع آخر بمحافظة جدة كانوا يتخذونه وكرًا لهم ولإدارة أنشطتهم الإرهابية وقد قبض فيه على شخصين يجري التحقق من ارتباطهما بهذه الخلية وعناصرها وأنشطتها.

3 نوفمبر 2003

خلية حي الشرائع

تم إحباط عملية جاهزة للتنفيذ ومقتل إرهابيين واعتقال 6 من خلية إرهابية بحي الشرائع وضبط معمل لتصنيع المتفجرات في مكة المكرمة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت اكتشافها موقعين في حي الشرائع بمكة المكرمة يستخدمهما عدد من المطلوبين، وخلال الدهم قتل 2 من المطلوبين، أحدهما يدعى محمد سليمان الجهني. وخلال مطاردة أخرى في حي الشرائع بمكة المكرمة، قاوم فيها مطلوبان رجال الأمن، واستخدم في ذلك « متعب المحياني، سامي اللهيبي » قنابل، وفجرا نفسيهما خلال المطاردة. وضمت خلية الخالدية لاحقا 88 متهما، أدِين منهم 20 بإطلاق النار على رجال الأمن خلال مواجهة أمنية في مكة، وحكم على المصري محمد فتحي عبدالعاطي بالقتل تعزيرا مع رفيقه التشادي مصطفى محمد الطاهر، ونفذ فيهما الحكم مطلع عام 2016 ضمن 47 أدِينوا بتهم إرهابية.

المسيرات الإيرانية أعظم كوارث الحج

يحفل تاريخ إيران في انتهاك حرمة الحرمين الشريفين بمخططات التفجير والإرهاب والتي نجحت أجهزة الأمن السعودية في إحباطها، وكذلك ممارسة البدع وإثارة الفوضى والتظاهر بين ضيوف الرحمن بالكثير من الأحداث، بل يوجد سجل حافل بالأحداث المؤسفة والمخزية التي تتنافى مع قدسية هذه الأماكن وحرمتها ومع كل القيم الدينية والأخلاقية.

حج عام 1403

أحبطت السلطات السعودية أول مخطط لإثارة الشغب والتفجيرات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتم القبض على 21 حاجا إيرانيا يحملون أسلحة ومتفجرات وبالتحقيق معهم اعترفوا باستغلالهم لإثارة الشغب أثناء موسم الحج من قبل المخابرات الإيرانية.

حج عام 1406

أحبطت السلطات السعودية مخططا إجراميا إيرانيا عندما كشف موظفو الأمن والجمارك السعوديون 51 كيلوغراما من مادة C4 شديدة الانفجار دستها المخابرات الإيرانية في حقائب الحجاج الإيرانيين لاستخدامها للتفجير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما أُثير في وقتها وأثبتته التحقيقات.

حج عام 1407

قامت مجموعة من الحجاج الإيرانيين، وبتحريض من سلطات بلادهم، وممارسة الحجاج الإيرانيين مراسم البراءة، ورفع شعارات سياسية معادية لأمريكا وإسرائيل، وقامت قوات الشرطة والحرس الوطني بتطويق جزء من المسار المخطط للمسيرة ومنع المتظاهرين من العبور، مما أدى إلى تشابك الحجاج المتظاهرين مع قوات الأمن. مما نتج عنه مقتل 402 شخص، منهم 275 حاجاً إيرانياً، و42 حاجاً من جنسيات أخرى، و85 رجل أمن سعودي، فضلا عن إصابة 649 شخصا (303 من الإيرانيين و145 من السعوديين و201 حاج من بلدان أخرى).

حج عام 1409

وقع انفجاران بجوار الحرم المكي نتج عنه وفاة شخص وإصابة 16 آخرين، وألقت السلطات الأمنية القبض على 20 حاجا كويتيا اتضح خلال سير التحقيقات معهم تلقيهم تعليمات من محمد باقر المهدي (عالم دين ووكيل المرجعيات الشيعية في دولة الكويت)، وتسلمهم المواد المتفجرة عن طريق دبلوماسيين إيرانيين وتنظيم المخابرات الإيرانية من سفارة طهران في الكويت، وتمت محاكمتهم والقصاص منهم.

حج عام 1410

وقعت حادثة نفق معيصم الشهيرة في يوم عيد الأضحى، نتيجة تدافع الحجاج والزحام بينهم. وبرغم اتهام بعض الأطراف الإيرانيين بإطلاق غازات سامة أدت إلى وفاة 1426 حاجاً من مختلف الجنسيات، فإن السلطات السعودية حينها لم تتهم أحداً، وقالت إنه مجرد «حادث عرضي».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store