أحدث مهرجان عنيزة الـ 13 للتمور، الذي تتواصل فعالياته في المدينة الغذائية، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية حراكًا اقتصاديًا ألقى بظلاله على عمليات تصدير التمور.
وأوضح رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة، محمد الموسى، أن التصدير يعد أحد أهداف المهرجان الاستراتيجية وهو من النقاط الجوهرية في رؤية 2030م ، لاسيما والتمور تعد منتجًا اقتصاديًا مهمًا ومما تشتهر به منطقة القصيم.
وقال: إن الإدارة التنفيذية للمهرجان رصدت ما يقارب 14 دولة عربية وأوربية وصلتها تمور عنيزة لهذا العام، مما يؤكد مدى الثقة الكبرى، التي اكتسبها المهرجان طوال مسيرة عمره، التي تجاوزت عقدا من الزمان موضحًا أن المهرجان يستقبل بين الفترة والأخرى مستثمرين عربًا وأجانب يعقدون صفقات البيع، التي تتجاوز قيمتها ملايين الريالات، ويتم تصدير هذه الشحنات من التمور بكل يسر وسهولة.
وبين الموسى أن بعد انقضاء عمليات المزاد يتم توجه العربات الحديثة عبر مسارات خاصة لمنطقة التصدير بهدف تحميل المنتج لشاحنات التصدير، التي هيأ لها بوابات خاصة في منطقة آمنة، إضافة إلى توافر عمالة التحميل والتنزيل ومعدات التحميل الآلية، كما نظمت ندوات تتعلق بالتصدير والطرق المتبعة في ذلك.