شكا عدد من أهالي وسكان جدة من سالكي طريق الأمير ماجد «السبعين» من تعثر مشروع جسر المشاة والواقع مقابل أحد المجمعات التجارية، مشيرين إلى أن استخدام الطريق أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على المارة وعلى قائدي المركبات.
وكانت أمانة جدة قد بدأت في وقت سابق بتنفيذ العديد من مشروعات جسور المشاة في عدد من المواقع الأكثر خطورة بجدة، حيث اشتمل المشروع على تنفيذ 4 جسور للمشاة، كان بينها جسر طريق الأمير ماجد.
«المدينة» رصدت خلال جولتها توقف العمل وخلو الموقع من العمال، رغم أن تسليم المشروع كان من المفترض أن يتم بتاريخ 18 /2 /1438هـ، لتبلغ فترة التسليم نحو 10 أشهر دون وجود أي مؤشرات على الانتهاء منه قريبًا.
وأوضح عدد من المارة أن الجسر كان سينهي معاناة المشاة ممن يريدون الانتقال إلى الجانب الآخر من الطريق، حيث أوضح راضي الحارثي أن الانتقال من جانب الطريق إلى الآخر أشبه ما يكون بمغامرة محفوفة بالمخاطر، نظرًا لسرعة المركبات على الطريق وكثرتها، مشيرًا إلى أن هنالك العديد من المواقع، التي ينبغي أن يتم تزويدها بجسور للمشاة لضمان سلامة المواطنين.
وأشار ياسر المطوع إلى أن البعض أصبح يستقل سيارات الأجرة بمبالغ مختلفة، تجنبًا لوقوع كارثة في حال تخطي مسارات المرور والانتقال إلى الجانب الآخر، بينما كان بالإمكان أن يتم إكمال العمل في جسر المشاة للحد من وقوع الحوادث، موضحًا أن العمل بالموقع شبه متوقف، حيث إن العمال لا يكادون يتواجدون بالموقع سوى أيام معدودة ثم يعاودون الانقطاع لأشهر أخرى.
من جانبها أرسلت «المدينة» استفساراتها على البريد الإلكتروني للأمانة «جواب»، للاستفسار عن أسباب التأخير في تسليم المشروع، ولكن لم نستلم الرد رغم مرور اكثر من شهر.
10 أشهر تأخيرًا في تسليم «جسر السبعين».. والمخاطر تهدد العابرين
تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2017 03:21 KSA
A A