• الوطن بخير، والقلوب الصادقة بخير، والنفوس الطيبة تعلم جيدا أن الحب وطن، والحياة وطن، والأمن وطن دونه الأرواح، التي ترفض الخيانة والغدر، والخسّة واللعب على الناس، والتلاعب بمشاعرهم، والتي حتما سوف تتغير بعد اكتشافهم الخديعة التي باتت سيرة على كل لسان، وكم نحن في شوقٍ إلى أن تتضح تفاصيل الأمور كلها من قِبَل الجهات الأمنية، لنعلم كل التفاصيل.. وعن وكيف ومتى باعوا ضمائرهم للأعداء؟!، ومتى قبضوا منهم ثمن الخسّة والخيانة؟!، وهي قضية أن يخدعك الآخر، ويجرّك خلفه بيده للجحيم، وأنت تعتقد -بغباء- أن مفاتيح الخير بيده، وأن الحب صدره، والسلامة معه، وحين تتكشف بعض الخفايا التي باتت حكاية مؤلمة، تجد أن الحقد والخسّة هي ليست سوى صفتين في قائمة تنظيم طويلة، أهدافها الشر لا أكثر..!!!
• نحن اليوم في مرحلة حاسمة، ولحمتنا والتفافنا حول قيادتنا هو كنزنا رغم أنف الظروف، وثقتنا بأن لا أحد يستطيع أن يستغل أي ثغرة ضد وطننا الذي نحميه ونفديه وندافع عنه حتى الموت، والحمد لله أن ما يصلني من خلال أدوات التواصل هو الطمأنينة بعينها، وهو الفرح الحقيقي والولاء الطبيعي للنفوس التي آمنت بأن حبها للوطن هو حب حقيقي لا تغلبه المصالح، ولا تُغيره نفوس الشر التي تتمنى أن تُهدَم على رؤوسنا حياتنا وأمننا وولائنا، وهي حقيقة ولاء ووفاء هذا الشعب الأبي الكبير العظيم الذي يستحيل أن يخترقه حاقد أو فاسد أخلاق، يبيع نفسه بثمنٍ بخس، ويشتري سعادته بتعاسة الآخرين، والرسالة هنا هي عامة لكل من يعتقد أن بإمكانه أن يصل إلى الشعب الوفي القادر على الصبر مهما كانت الظروف..!!!
• (خاتمة الهمزة).. لا الحاجة ولا البطالة ولا الوظيفة ولا التعب يمكن أن يستغله أحد ضد هذا البلد أبدا أبدا... وهي خاتمتي ودمتم.