Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مدرسة 36 الابتدائية تستقبل العام الدراسي دون صيانة

No Image

مغلقة منذ فترة.. وطالباتها أجبرن على الدوام المسائي في أخرى

A A
كشفت جولة ميدانية قامت بها «المدينة» على عدد من المدارس الحكومية بثلاثة أحياء فى جدة (غليل - الثغر - مدائن الفهد) عن عدم جاهزية بعض المدارس من ناحية الصيانة، كما أن بعضها لا زالت تستقبل طالباتها بمسمى الشعار القديم للوزارة «وزارة التربية والتعليم» وليس «التعليم».

ورصدت عدسة «المدينة» عبر جولتها صورا لإحدى مدارس البنات الواقعة بحي الثغر بجدة وهي مدرسة «السادسة والثلاثون» الابتدائية للبنات توضح عدم جاهزيتها التامة في استقبال طالباتها سواء من الداخل أو من الخارج، فيما تواجدت أكوام من مخلفات الصيانة أمام بوابة المدرسة من أخشاب وأكوام الحديد والنفايات، بينما تحاصر أعمال مشروع الصرف الصحي وشبكة المياه المدرسة بحفريات عميقة من جميع جوانبها، ولا تزال معظم غرف داخل المدرسة بجدران إسمنتية لم يتم طلاء بالدهان.

وبعد العديد من المحاولات تمكن «محرر المدينة» من دخول المدرسة والتي تحمل شعار «التعليم القديم» لاكتشاف مدى جاهزية فصولها ومعاملها وساحاتها ومكاتب المعلمات.

ووثق ما تبقى من أعمال للصيانة في أرجاء المدرسة ومعدات العمال التي سئمت انتظار الأيدي العامل، حيث ظلت المدرسة على حالها دون وجود أي عامل يقوم بإتمام عمله، في الوقت الذي كسا الغبار الطاولات الدراسية، وكانت المقاعد «مكومة» في عدد من الفصول، كما تم رصد عدد من الفصول التي لم يتم تزويدها بالمكيفات المطلوبة ووضع الأبواب الحديدية لمداخل ومخارج المدرسة في الساحة الداخلية، فيما ظلت «كيابل» الكهرباء مكشوفة ومتدلية إلى الخارج.

وفى لقاء مع عدد من الأهالي في الحي أكدوا أن المدرسة مغلقة منذ فترة طويلة وطالباتها في مدرسة أخرى مجبرين على الدوام المسائي.

قال محمد صالح: يجب إنجاز عمال الصيانة والانتهاء منها خلال فترة زمنية محددة، فيما أشار (ظافر الشمراني) أحد سكان الحي إلى أن البيئة الدراسية يجب أن تكون صالحة ومهيأة حتى يتسنى للطلبة والطالبات تلقي دروسهم بشكل سليم وبدون ضجر.

ويلتقط أنور الثقفي طرف الحديث قائلا: بناتي لا زلن يقضين وقتهن الدراسي في المساء ليس مثل الطالبات الأخريات في المدارس المجاورة لها بسبب أن المدرسة السابقة في فترة صيانة وقد تأثر الطلاب كثيرا بظروف الدراسة.

وعند سؤال للحراس عن المدارس التي تجاور المدرسة 36 الابتدائية أفادوا أن مبنى المدرسة مقفل منذ فترة ولا يعلمون مصيرها، وذكروا أن حارس المدرسة يعمل في مدرسة «التاسعة والعشرون» وعمله يبدأ بعد صلاة الظهر.

وعندما أتى الحارس المدرسة «أبو عبدالله» تحدث معه وقال إن المدرسة مقفلة منذ ثلاثة سنوات وبعد أن حدث التماس كهربائي في مبنى المدرسة تم إخلاؤها من الطالبات والمعلمات ونقلهن إلى مدرسة «التاسعة والعشرون» الابتدائية بحي الثغر وتغيير وقت الدراسة من الصباحي إلى المساء ولا أعلم متى سيتم إرجاعنا إلى المدرسة السابقة.

وقال مصدر من داخل المدرسة: إن إدارة التعليم حددت موعدا للمباشرة لمدرسة السابقة 36 الابتدائية للبنات خلال أسبوعين، واستقبال الطالبات والمعلمات للبدء العام الدراسي الجديد، علما أن الطالبات سيكون تسجيلهن من المدرسة الحالية، والرجوع إلى النظام الدراسي الصباحي، كما أن هنالك أعمالا لمشروع تابع للأمانة جدة مقام أمام البوابات الرئيسية للمدرسة وكذلك مدخل المدرسة من الشارع المؤدي للمدرسة في انتظار الانتهاء منه.

​مشاهدات المحرر:

حفرة عميقة لمشروع صرف صحي أمام مدخل المدرسة وبواباتها.

أكوام النفايات ومخلفات البناء تحاصر المدرسة.

الكيابل الكهربائية مكشوفة وأسلاك متدلية.

فصول الدراسية لا تزال بدون مكيفات.

بعض الغرفة داخل المدرسة لا تزال بجدران إسمنتية.

لا تزال لوحة المدرسة تحمل شعار التعليم القديم.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store