لا يزال العمل في مشروع السوق المركزي الجديد للخضار والفاكهة بأبرق الرغامة يسير ببطء على الرغم من تعثره لمدة 13 عامًا، فقد مر المشروع بمراحل عدة. إذ تم تسليمه منذ عام 2007 إلى مستثمر لتنفيذه وبعد البدء حدثت كارثة سيول جدة واتضح أن موقع السوق يقع في مجرى الوادي، ثم تخلى المستثمر عن المشروع وظل الوضع معلقًا لمدة 8 سنوات، وفي بداية العام أسندت أمانة محافظة جدة المشروع إلى مستثمر آخر لكن وتيرة العمل تسير ببطء أيضًا، وذلك في ظل شكوى من تجار سوق الخضار الحالي بعدم ملاءمته لحركة البيع والشراء، مطالبين بالإسراع في إنهاء السوق الجديد حتى يتمكنوا من الانتقال إليه. من جانبها، توقعت أمانة جدة أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية في السوق الجديد بنهاية 1439هـ، نافية ما تردد مؤخرًا عن توقف مشروع السوق، الذي تعثر لمدة 13 عامًا. وأرجعت أسباب التأخير لوجود إجراءات لدراسة الأودية والسيول، مؤكدةً أنه لم يعد هنالك أي عقبات أو معوقات في خطة سير المشروع. وأكد شيخ الدلالين في السوق المركزي بجدة المهندس معتصم أبوزنادة أن حلقة الخضار الحالية انتهت صلاحيتها منذ 2013 و وصلت لمرحلة من السوء والازدحام، ما لا يمكن تحمله . ووافقه الرأي عيضة الحارثي، أحد كبار تجار السوق وعضو لجنة المواد الغذائية في غرفة جدة، مشيرًا إلى أن السوق الحالي لا يلبي احتياجات ومتطلبات المنتجين والتجار والمستهلكين لصغر مساحته وصعوبة الوصول إليه . ورصدت هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة مكة المكرمة 8 ملاحظات مهمة على السوق المركزي للخضار والفواكه، ما استدعى محافظة جدة لتوجيه ست جهات للاطلاع ومعالجة الملاحظات، كل بحسب اختصاصه.
بطء العمل في تنفيذ سوق خضار جدة الجديد ..والأمانة تعد بالحل
تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2017 03:17 KSA
A A