Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

لا للانتهاز.. ونعم لقطع دابر الابتزاز!

الحبر الأصفر

A A
لَا يَشعُر الكَاتِب - أَي كَاتِب - بالسّرُور، مِثلَمَا يَشعُر بتَفَاعُل النَّاس مَع مَا يَكتُب، وهَذا - ولله الحَمد - يَحدُث مَعي بطَريقةٍ وَفيرة، مِثلي مِثل أَكثَر الكُتَّاب..!

قَبل يَوم أَمس الأَحد، نَشرتُ مَقالًا فِي هَذه الجَريدة، عَن «الابتزَاز العَاطِفِي» فِي وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، ومَا أَنْ نُشِرَ المَقَال، حَتَّى انسَالت عَلَيَّ التَّداعيَات، مِن خِلال وَسَائِل التَّواصُل الاجتمَاعي، وقَد فَرحتُ بِهَا جَميعًا، ولَكنِّي أَنشُر تَفَاعُلًا وَاحِدًا، لأنَّه مِن رَجُل مُتخصِّص، حَيثُ بَعَث لِي الصَّديق -الخَبير فِي مَجَال أَمْن المَعلومَات- الأُستَاذ «محمد عبدالوهاب السريعي» تَعقيبًا، يَقول فِيهِ: (سَعدتُ عِندَما اطّلَعتُ عَلَى مَقَالِكُم، يَوم الأَحَد 1/‏10/‏2017م، والذي تَنَاوَلتَم فِيهِ قَضيَّة الابتزَاز الإلكترُونِي للذّكُور، فِي العَالَم الافترَاضِي، وبحُكم اختصَاصي فِي مَجَال أَمْن المَعلُومَات، أَرَى أَنَّ العِصَابَات الإلكترُونيَّة الدَّوليَّة، يُمَارسون الابتزَاز والنَّصب والاحتيَال الإلكترُونِي، الذي يُشكِّل الرِّجَال أَهَم فَريسَة لَديهم، عَبر الأَسَاليب المُتَّبعة، بشَبكَات التَّواصُل الاجتمَاعي، وتَطبيق «الانستقرَام»، وتَطبيق «إيمو Imo

»، لإجرَاء المُكَالَمَات الصَّوتيَّة والفِيديو، حَيثُ يَتم الاحتيَال مِن قِبِل تِلك العِصَابَات؛ بانتحَال شَخصيَّة فَتَاة، بإنشَاء حَسَاب وَهمي فِي تَطبيق «الانستقرَام»، بهَدف التَّعارُف والإغرَاء، والانتقَال بِهِ إلَى تَطبيق «ايمو»، ليَتم تَصوير الضَّحيَّة عَبر مُكَالمَة فِيديو، بفِعل غَير أَخلَاقي، ويَتم حَذف مَقطع الفِيديو، بمُقَابل مَادي يَصل إلَى ٣ آلَاف دُولَار..!

وإذَا وَقَعْتَ فِي فَخِّ الابتزَاز، هُنَاك خُطوَات وآليَّة للتَّعامُل، فِي حَالة التَّعرُّض إلَى الابتزَاز الإلكترُوني، وهِي كالتَّالي:

1- لَا تُحوِّل للمُبتَز أَي مَبلَغ مِن المَال نَهائيًّا..!

2- اقطَع جَميع وَسَائِل الاتِّصَال المُبَاشِر مَعه..!

3- أَغْلِق كُلّ حِسَابَاتك فِي مَواقِع التَّواصُل الاجتمَاعي..!

4- قُم بالتَّبليغ عَن الفِيديو المَنشُور، بأنَّه ذُو مُحتوَى إبَاحي أَو جِنسي). انتَهَى..!

حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!

بَقي القَول: هَذا كَلَام الخَبير الأَمنِي، فمَاذا أَنتُم فَاعِلُون..؟!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store