كشف عدد من زملاء «المعلم الضال» يحيى معجمي الذي فر إلى قطر، وتطاول على الدولة ومؤسساتها، وعبر عن انتمائه للفكر المتطرف، أنه نجح في إخفاء تأثره بالفكر المتشدد، إلى حين واتته الفرصة للهرب، والانضمام إلى صفوف أعداء الوطن. وأكدوا لـ«المدينة» أنه عاد إلى جازان في شهر رمضان الماضي، وأخبر زملاءه أن إيفاده إلى الخارج انتهى، وأن لديه مجموعة من الأوراق عليه إنهاؤها، قبل العودة للوطن، وذلك لإخفاء نيته في الهرب إلى خارج البلاد. فيما قالت وزارة التعليم: إنها تابعت تغريدات المعجمي، التي تطاول فيها على بعض رموز الدولة، وتجاوز حدود عمله وأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
في هذا الإطار قال المعلم عطية البكري: إن هناك منظمات ذات فكر منحرف تستهدف المبتعثين السعوديين، ممن يميلون بولائهم إلى الفكر المتطرف، متنكرين إلى ما بذله له وطنه؛ من أجل أن يصنع منه إنسانا قادرا على اكتساب المهارات، وأداء الأعمال. وشدد البكري على أن السواد الأعظم من المبتعثين السعوديين في الخارج، محبون لوطنهم، إلا أن استهدافهم من قبل هذه المنظمات المارقة؛ يضع البعض منهم تحت ضغوط تؤدي أحيانا إلى إصابتهم بالضعف، والانصياع لضلالات الفتنة التي يروجها هؤلاء.
واتفق يحيى الحربي، وقاسم أحمد، من زملاء المعلم الضال يحيى معجمي، مع الرأي السابق، مشيرين إلى أن هذا المعلم المتطرف، نجح في إخفاء تأثره بالفكر المتشدد، إلى حين واتته الفرصة للهرب، والانضمام إلى صفوف أعداء الوطن.
وأوضح أحمد الحمراني، أحد زملاء المعلم الهارب، أنه عاد إلى جازان في شهر رمضان المنصرم، وأخبر زملاءه بأن إيفاده إلى الخارج، انتهى، وأن لديه مجموعة من الأوراق عليه إنهاؤها، قبل العودة للوطن، وذلك لإخفاء نيته في الهرب إلى خارج البلاد، والسفر إلى قطر.
«التعليم»: طي قيد المعلم بعد متابعة تغريداته
أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، مبارك العصيمي، أن الوزارة تابعت تغريدات المعلم يحيى المعجمي، التي تطاول فيها على بعض رموز الدولة، وتجاوز حدود عمله، وكشف عن فكر متطرف يتنافى مع توجهات البلاد، ورسالة التعليم السامية فيها.
وشدد على أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، تجاه الواقعة وطي قيد المعلم المذكور، والاستغناء عن خدماته، مؤكدا أنه لا مكان لمثل هذا الفكر في التعليم.
يذكر أن يحيى المعجمي، هو معلم من مواليد جازان، عمل عامين في مدرسة ثانوية بمدينة عرعر، بمنطقة الحدود الشمالية، قبل 14 عاما، قبل أن ينتقل للعمل بإحدى مدارس الرياض لعشرة أعوام أخرى، قبل أن يتم إيفاده إلى الأكاديميات والمدارس السعودية في فرنسا.
وعقب انتهاء فترة الإيفاد في شهر رمضان الماضي، تنكر المعجمي لوطنه متجاهلا كل ما قدمته بلاده له، وباع ولاءه بثمن بخس، منتقلا إلى قطر؛ ليبدأ في شن هجوم على وطنه عبر حسابه في «تويتر».
زملاء «المعلم الضال»: نجح في إخفاء تشدده ليتمكن من الهرب
تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2017 03:18 KSA
معجمي عاد إلى جازان في رمضان وادعى أن فترة إيفاده انتهت
A A