سرد عدد من الإعلاميين وكتاب الرأي انتقاداتهم أمام مجلس الشورى أمس، في اللقاء الحواري الذي نظمه المجلس تحت عنوان «العلاقة التكاملية بين مجلس الشورى والإعلام» وحضره عدد من الإعلاميين بحضور رئيس وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام في المجلس العديد من الملاحظات والسلبيات على صورة المجلس في وسائل الإعلام والصورة النمطية التقليدية.
وتفاعل رئيس اللجنة الدكتور فايز الشهري وأعضاؤها مع طرح في عدد من القضايا في مواقع التواصل الإعلامي، كما أشادوا بالمقترحات والمبادرات التي قدمها الإعلاميون والكتاب.
وتطرق عدد من الإعلاميين إلى قضية إغلاق الشأن العام أمام الإعلام والذي كان متاحا في السابق للإعلام على الرغم أن مثل هذه المناقشات كانت تنعكس بشكل إيجابي على المجلس إذا ما وظفت بالشكل الصحيح لتحسين صورة المجلس أمام الجمهور وأن المجلس يتفاعل بشكل يومي ومباشر مع قضايا المجتمع.
وقال عبدالرحمن الهزاع: إن هناك فجوة بين مجلس الشورى والإعلام كما أن حساب المجلس في وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال تويتر هو حساب أحادي الجانب أي أن طرح المجلس على شكل بيانات دون التفاعل مع أي تغريدات أو إيضاحات تجاه أي موضوع، ناهيك عن عدد المتابعين يقارب 160 ألفا وهذا العدد لا يليق بمكانة مجلس الشورى والذي يفترض أن يكون حسابه تفاعليا ومؤثرا.
وعلق الهزاع أن موقع المجلس الإلكتروني يعاني من التلميع للمسؤولين في المجلس وأن الموقع بحاجة إلى منصات تفاعلية وحراك يوضح دور المجلس وأعماله ونشاطاته، لافتا إلى أن المجلس لا يزال بحاجة إلى تواصل إذاعي وتلفزيوني ليس فقط مع التلفزيون الحكومي فقط بل جميع القنوات والجهات الإعلامية.
من جانبه قال الدكتور فهد الطياش: إن مجلس الشورى يعاني أزمة في تحديد الرسالة التي يرغب في توجيهها إلى الجمهور، وأن على المجلس العمل بشكل كبير مع وسائل الإعلام والإعلام الجديد والمنصات الإلكترونية لإبداء دور المجلس والجهود التي يبذلها في كل شؤون الحياة وما يمس حياة المواطن بشكل يومي.
وقال الإعلامي يحيى الأمير: إن مشكلة المجلس تتمثل في تعريف المجلس نفسه أمام الناس وفي أذهانهم وما هي الصورة التي يريد المجلس تقديم نفسه من خلالها.
إعلاميون: 160 ألف متابع عدد لا يليق بـ «الشورى»
تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2017 03:16 KSA
مناقشة «الفجوة» بين «المجلس» والإعلام
A A