قررت المملكة خفض مخصصات النفط الخام لشهر نوفمبر المقبل بحوالي 560 ألف برميل في تحرك غير مسبوق لدعم الأسعار، وفي ظل التزاماتها بكبح تخمة المعروض في السوق العالمي والذي تقدره أوساط اقتصادية بـ 250 مليون برميل. أوضحت ذلك وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان نقلته وكالة بلومبرج مساء أمس، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت على الرغم من الزيادة الملحوظة في الطلبات التي تقدر بت 7.7 مليون برميل يوميًّا ولم يخصص لها سوى 7.1 مليون برميل.
ونوهت الوكالة بالدور السعودي الذى يظهر نموذجًا استثنائيًّا في الالتزام بإعادة التوازن إلى السوق مع اقتراب اجتماع أوبك في فيينا 30 نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن كبح الصادرات يسهم في النهاية في دعم خفض المخزونات والسوق العالمية، ويجرى تداول النفط حاليًا في مستويات 55 إلى 56 دولار للبرميل.
ووفقًا لمحمد ياركندي الأمين العام لمنظمة أوبك، فإن السوق بحاجة إلى إجراءات استثنائية من اجل دعم الأسعار المتراجعة 50%. وتسعى السعودية وروسيا لتمديد اتفاق خفض الإنتاج الى يونيو المقبل على أقل تقدير من أجل دعم الأسعار.
ووصفت الوكالة التعاون السعودي الروسي بأنه أعاد الروح إلى منظمة أوبك، إذ كانت الأسعار تراجعت إلى مستوى 26 دولار للبرميل في يناير من العام الماضى قبل أن يقود البلدان الجهود لاتفاق خفض الإنتاج.
المملكة تخفض صادراتها النفطية 560 ألف برميل لدعم الأسعار
تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2017 03:23 KSA
A A