يُقال: إن قانوناً جديداً لضرب التحرش بيد من حديد، سوف يعلن قريباً.. لا شيء يروع المنحرفين غير القوانين الصارمة.
• العائدون من دولة الإمارات يلفت انتباههم أمن الشارع، ينقلون صورة جميلة عنه، فلا أحد هناك يجرأ على التعرض لامرأة باليد أو باللسان أو بالعين أو يطاردها، وهي تقود السيارة، المرأة في الشارع ذات مصونة لا تمس.
• حالة جديدة تطرأ على مجتمعنا في الأيام القليلة القادمة، قيادة المرأة للسيارة، نحتاج إلى حماية هذا الحق الذي ناضلت المرأة، من أجله طويلاً، تحصينه بإجراءات قانونية رادعة.
• بأمن الشارع، استطاعت الإمارات أن تحمي الأعراض وتستقطب المستثمرين والسائحين، يقولون: يوم بدأت ظاهرة التحرش في الظهور، نزلت الدولة بقوتها وكاميراتها وقوانينها إلى الشارع لضرب المتحرشين وكل من تُسوِّل له نفسه خرق الأمن وتعكير الصفو.
• ويقضي القانون بمعاقبة المتحرش في ذات المكان الذي مارس فيه هذا الفحش، مع التشهير بنشر صورته في وسائل الإعلام المختلفة، وما يترتب على ذلك من آثار، شهور فقط، واختفت تلك الظاهرة المخيفة، فلا يردع الأشرار غير القوانين الرادعة.
• في الولايات المتحدة الأمريكية، تعاقب قوانينها المتحرشين بعقوبات قاسية، وفي فرنسا عاصمة الحريات في العالم، كذلك، يزع الله بالسلطان ما لايزع بالقرآن!!