طالبت عدة دول إسلامية تقودها المملكة الأمم المتحدة بالتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في بورما إزاء أقلية الروهينغا المسلمة، بحسب مشروع قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس أمس، الخميس، وفرّ أكثر من 600 ألف من الروهينغا من غرب بورما منذ بدأ الجيش في أواخر أغسطس عمليات عسكرية. ويشدد مشروع القرار على «القلق الشديد» للدول الأعضاء إزاء العنف و»اللجوء غير المتوازن إلى العنف» من جانب السلطات البورمية في حق الروهينغا.