قال مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس: إن الرئيس دونالد ترامب سيطلب من الصين قطع روابطها المالية مع كوريا الشمالية، والالتزام بعقوبات الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس شي جين بينغ في بكين.
وقال المسؤول: إن ترامب لم يقرر بعد، ما إذا كان سيعلن كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب في نهاية الجولة.
وكان الرئيس الأمريكي قد وصل إلى بكين أمس، قادمًا من كوريا الجنوبية، حيث وجه قبيل مغادرتها إلى العاصمة الصينية، تحذيرًا شديدًا إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قائلًا له: إن الأسلحة النووية التي تطورها «لا تجعلك أكثر أمنًا، إنما تضع نظامك في خطر جسيم».
وأضاف ترامب: «لا تستخفوا بنا ولا تختبرونا»، داعيًا دول العالم إلى عزل بيونج يانج وحرمانها «من أي نوع من الدعم أو الإمدادات أو القبول».
وقال للمشرعين الكوريين الجنوبيين: «لن نسمح بأن تكون مدن أمريكية مهددة بالدمار، لن نخاف».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية أمس: إن بكين تطبق قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية، بشكل كامل ودقيق، وستحقق فيما إذا كانت هناك أنشطة تنتهك هذه القرارات.
وأضافت: إن بلادها متمسكة بحل قضية كوريا الشمالية النووية من خلال الحوار.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف أمس: إن روسيا لم تدعم أبدًا فرض حظر كامل على كوريا الشمالية.
وأضاف ريابكوف: إن محاولات الولايات المتحدة لحل كل المشاكل عن طريق فرض عقوبات تثير القلق بشدة، وأن أزمة كوريا الشمالية سيجري مناقشتها، خلال اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يطلب من الصين قطع الروابط المالية مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2017 02:21 KSA
حذر نظام بيونغ يانغ «المارق» من خطر جسيم
A A