Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خادم الحرمين يدشن 29 مشروعًا تعليميًا بتكلفة 300 مليون ريال

No Image

منها 24 مجمعًا تعليميًا في المدينة و3 مشروعات ببدر وخيبر

A A
احتضنت المدينة المنورة جزءًا من المشروعات التعليمية المساهمة في استمرار النهضة التعليمية وتهيئة البيئة المناسبة للإبداع والتميز وتلقي العلم والمعرفة، حيث حظيت المدينة المنورة بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال زيارته لها حزمة من المشروعات التعليمية الجديدة بالمنطقة بتكلفة إجمالية قاربت 300 مليون ريال، وشملت المشروعات الجديدة التي دشنها المليك - أيده الله - خلال زيارته للمنطقة 29 مشروعا ضمن المشروعات التي تحتضنها المنطقة، حيث تتضمن 24 مجمعا تعليمًيا للبنين والبنات في المدينة المنورة وفق أحدث التصاميم الهندسية، بالإضافة إلى صالتين رياضية، إلى جانب 3 مشروعات تعليمية بمحافظتي بدر وخيبر.

وتتكون المشروعات التعليمية المبنية وفق أحدث المواصفات الهندسية من عدة طوابق لتكون المنظومة التعليمية الجديدة بالمنطقة وفق رؤية المنشآت التربوية التعليمية المتطورة المنتجة والجاذبة التي تحاكي التصاميم الجديدة، بحيث تمكن الطلاب والطالبات من ممارسة البرامج والفعاليات والأنشطة التعليمية والتعلم وفق أحدث المعايير لدعم تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، حيث تتضمن حزمة المشروعات التي سيدشنها المليك نحو 326 فصلًا دراسيًا للبنين و412 فصلًا دراسيًا بمدارس البنات لخدمة 22142 طالبا وطالبة في كل المراحل الدراسية.

وتأتي المشروعات الجديدة التي تحتضنها مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- تأكيدًا على عناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالتعليم والطلاب والطالبات التي يستحقها كل أبناء الوطن والتي تتطلب مزيدًا من مضاعفة الجهود لتنفيذ خطة التنمية والعطاء، وذلك بعد أن حقق تعليم المنطقة المزيد من المكتسبات الوطنية التي توضح العمل الدؤوب الذي يسير وفق خطط منهجية للارتقاء بمستوى التعليم بمنطقة المدينة المنورة، فيما شكل الدعم الكبير الذي يجده القطاع التعليمي بالمملكة مناخًا محفزًا لاستمرار التميز والإبداع في شتى مجالات التعليم، ومنها استمرار تهيئة البيئة الجاذبة للطلاب والطالبات في كل المستويات والمراحل التعليمية، حيث تنطلق في كل منطقة من مناطق المملكة حزمة جديدة من المشروعات التعليمية ليستمر العطاء وتنطلق مراحل البناء.

العيسى: الزيارة تحمل في طياتها بشائر الخير

أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى: "أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - للمدينة المنورة تأتي في ظل اهتمامه الدائم بمسيرة البناء والعطاء للمدينتين المقدستين، والتي يحرص - أيده الله - على أن تملك كل مقومات الراحة لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف من خلال منظومة الخدمات المتكاملة وخطط التطوير المستمرة، وأضاف الدكتور العيسى أن هذه الزيارة تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير من خلال الوقوف على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الهامة في المدينة المنورة، والتي تنوعت بين المجال الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي أو غيرها من مشروعات الخير والبركة"، وأضاف العيسى أن هذه الزيارة هي امتداد لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل الذي دائمًا ما يثمر مزيدًا من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة".

ونوه العيسى بدعم خادم الحرمين الشريفين السخي لقطاع التعليم بالمملكة عامة على مستوييه العالي والعام وبمنطقة المدينة المنورة على وجه الخصوص، مما مكنه من أداء رسالته التنموية للإعداد الأمثل لأبناء وبنات الوطن، معربًا معاليه عن بالغ سعادته بتفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتدشين عدد (29) مشروعًا بقيمة تقدر بنحو (300) مليون ريال، والتي تتضمن مجمعات تعليمية وصالات رياضية .لافتًا إلى ما حققه التعليم في المملكة من قفزات واسعة ونوعية في ظل حرص وزارة التعليم على تنفيذ المباني المدرسية والمجمعات التعليمية وفق أعلى المواصفات والمقاييس، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية.

وقدم العيسى شكره العظيم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تفضله بتدشين تلك المشروعات الإنشائية للتعليم بالمدينة المنورة، ولسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على توجيهاتهم السديدة ودعمهم غير المحدود للقطاع التعليمي.

العبدالكريم : جسدت تلمس خادم الحرمين لاحتياجات شعبه

رحب مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبد الكريم نيابة عن منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة، واصفًا تلك الزيارة بأنها لفتة أبوية مباركة تجسد عمق التلاحم والتواصل بين الراعي والرعية وتعبر عن تلاحم كبير بين القيادة والشعب وتجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بشعبه الوفي وتلمس احتياجاتهم عن قرب.

وقال العبدالكريم: "تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة كبشارة خير لأهالي المدينة المنورة لما تحمله بين طياتها المعاني الأبوية السامية بالإضافة إلى اهتمامه - حفظه الله - بالمدن المقدسة التي تحتضنها بلادنا لخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين، كما هي عادة ولاة أمرنا في هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده.

وأضاف: "يشهد القطاع التعليمي العام في المملكة نقلة نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام التي تختص بالعملية التعليمية وتعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات بحيث تكون شاملة من ناحية المناهج والمباني المدرسية وتطوير أداء المعلمين والمعلمات".

وأشار إلى أن التعليم يُعد ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم، وهي بوابة المنافسة في تحقيق التميز وكذلك الاستثمار في الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لكل بلد وضمان استمرار التنمية وتفعيلها والرقي بمستوى الخدمات وبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة.

وأضاف: "لا أدل على ذلك إلا مواكبة رؤية (2030) لرسالة التعليم وداعمًا لمسيرته، وذلك لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلًا، والعمل على رفع جودة مخرجاته وزيادة فاعلية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار وتنمية الشراكة المجتمعية والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم"، وتابع "تلك المنظومة المتكاملة ماهي إلا دلالة واضحة للرعاية المتميزة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لقطاع التعليم في المملكة، كما أن زيارته -حفظه الله- للمدينة المنورة إنما تأتي تأكيدًا لحرصه على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين والوقوف على المشروعات التنموية في المنطقة التي تشهد نهضة شاملة في كل المجالات التي دفعت بعجلة التنمية بمدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

السهلي: المشروعات التعليمية "الأضخم" على مستوى المناطق

أوضح مدير إدارة المباني بتعليم منطقة المدينة المنورة المهندس أحمد السهلي، أن المنطقة مقبلة على حزمة من المشروعات التعليمية تُعد الأضخم على مستوى المناطق التعليمية في المملكة، وقال: "إن إدارة المشروعات تشرف على تنفيذ الخطة الإستراتيجية للمشروعات التعليمية بالمنطقة وفق المنهجية العلمية التي تسلط الضوء على تنفيذ المتطلبات الجديدة في المباني التعليمية التي تتواكب مع توجه المملكة في دعم القطاع التعليمي والتي تتم بإشراف مجموعة من الاستشاريين للمشروعات المنفذة من قبل الشركات الوطنية الرائدة وتشرف عليها الإدارة العامة للمشروعات بتعليم المدينة المنورة، وذلك وفق الأساليب الحديثة لمراقبة ومتابعة المشروعات بما يضمن التقيد بالخطة الزمنية في تنفيذ تلك المشروعات التعليمية العملاقة بالمنطقة".

وأضاف السهلي: "تلك المشروعات التعليمية تُجسد بشكل واضح الاهتمام التي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من خلال الدعم اللا محدود للقطاع التعليمي والتي ستساهم بمشيئة الله في نقل مستويات التعليم إلى بيئة أفضل ذات جودة إنشائية عالية المستوى تواكب الاحتياجات التعليمية الجديدة وتحاكي المباني الذكية التي تخدم البيئة التعليمية والطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم العام في منطقة المدينة المنورة".

ولفت السهلي إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة هي نقلة نوعية كبرى في العملية التعليمية وسوف تساهم بشكل كبير في تنفيذ خطة وزارة التعليم للاستغناء عن المدارس المستأجرة وتسهم في توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب والمعلمين وتحقق تطلعات المسؤولين بقيادة سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص من خلال توجيهاته الكريم المتمثلة في إنشاء الصروح التعليمية لكل المراحل، والتي تسهم بإذن الله في إعداد جيل معرفي يحقق الريادة في مسيرة بناء الوطن في ظل الرعاية والاهتمام المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو دفع عجلة التنمية في بلادنا المباركة".

‏‫

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store