تقع الشبحة ضمن الحدود الإدارية لمنطقة تبوك، وشاء الله أنني قمت بزيارة خاصة لرئيس مركز الشبحة محمد صميط الرفاعي، ولست بصدد التحدث عن حسن الاستقبال والضيافة؛ لأنني حظيت بها أسوة بمن سبقني، ولكن أستطيع أن أقول والفرحة تغمرني لما شاهدته من تفعيل الدعم العام؛ نتيجة التفاف الأهالي حول رجل يمثل صاحب السمو الملكي، أمير منطقة تبوك الذي لم يتم اختياره إلا تحقيقًا لمبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب)، وهذا المبدأ فعلًا في مكانه، والرفاعي حسب ما شاهدته من تنظيم لمنطقته كان فعلًا يستحق ثقة الأمير وساكني منطقته (الشبحة وضواحيها)، وحقيقة إن منطقته حظيت باهتمام على الصعيد الداخلي والخارجي، إلا أنني أطمح أن يكون ذلك الاهتمام أوسع مما هو عليه الآن علمًا بأن الوضع يبشر بالخير.
تحية واحترام وتقدير لمحافظ محافظة أملج على جهوده ومتابعته، وشكر خاص لرئيس مركز الشبحة على ما يبذله من تنفيذ لتوجيهات ولاة الأمر حول القيام بالأمانة على الوجه المطلوب.